تسريبات واجراءات مريبة في سجون البحرين خلقت تخوف في الشارع البحراني من تنفيذ أحكام ظالمة بالإعدام بحق عدد من النشطاء السياسيين، عزز هذه المخاوف زيارات مفاجئة رتبت لها السلطات البحرينية لعوائل عدد من المحكوم عليه بالإعدام. وفي أول موقف شعبي أطلق علماء البحرين نداء لأبناء الشعب البحراني في النزول للشارع ولإعلان الغضب العام في جميع المناطق إنقاذًا لأرواح الشباب الأبرياء المحكومين بالإعدام في هذه المحاكمة الباطلة الجائرة – بحسب بيان علماء البحرين.
وخرجت تظاهرات غاضبة في مناطق مختلفة من البلاد، ورفعت اصوات رفض أحكام الاعدام في مساجد وحسينيات عدد من المناطق، واغلق محتجون عدد من الطرق الرئيسة في مناطق سترة وبوري والقدم، وردد متظاهرون في السنابس هتافات ضد العائلة الحاكمة في البحرين، وفي محيط منزل آية الله قاسم خرجت تظاهرة حاشدة رافضة للإعدام.
وتكرر النداء التظاهر والنزول الى الشارع من قبل حركة حق المعارضة، وأرسلت حق رسالة للمجتمع الدولي والدول الغربية الحليفة للنظام في البحرين من مغبة القيام بتنفيذ أحكام الإعدام بحق عدد من المعتقليين المظلوميين المنتزعة اعترافاتهم تحت التعذيب.
وقالت حق :”إن تنفيذ أحكام الإعدام يعد فتح لحمامات الدم وبرسم الدكتاتور حمد وحلفائه وخصوصاً البريطانيين وإن هذه الجريمة لو تمت لا سمح الله فإن تداعياتها لن تكون فقط على أبناء الشعب البحراني المظلوم ولابد كنتيجة للعنف المنظم الذي يمارسه النظام وسط صمت وتواطؤ دولي سيكون هناك ردات فعل لن تستثنِ النظام ومصالح الدول الراعية والداعمة له.”
وفي قال بيان لتيار الوفاء المعارض ان شباب الوطن يتهددهم تنفيذ حكم الإعدام ظلمًا وزورًا، بعد أن عذّبهم، ونكّل بهم، وفرض عليهم الإقرار القسري، وأكد تيار الوفاء ان النظام البحريني سجّل اعترافاتهم تحت التعذيب الشديد، مستخفًا بالعدالة، ومتطاولًا على حرمة الإنسان وكرامته، في ظل صمت وتجاهل دولي، وعداء أمريكي وبريطاني مفضوح لشعب البحرين الذي يخوض صراعًا مريرًا من أجل حريته وكرامته.
المصدر: موقع المنار