أكد أمين سر “مبادرة حركة الدبلوماسية الشعبية السورية”، محمود الأفندي، أن مؤتمر أستانا سيكون حصرا على العسكريين من الجيش السوري والفصائل المسلحة، مشيرا إلى أن المعارضة السورية بشقها السياسي ومنها الهيئة العليا للمفاوضات، ترغب بالتواجد في المحادثات في العاصمة الكازاخية، ضمن أي صيغة ممكنة غير رسمية، لأهمية أستانا كمرحلة تسبق محادثات جنيف السياسية بين المعارضة والحكومة السوريتين.
وقال الأفندي اليوم الجمعة في حوار مع وكالة “سبوتنيك” أن اجتماع أستانا “سيكون عسكريا فقط، المكتب السياسي للفصيل العسكري قد يحضرون، على هامش المؤتمر، لكنهم لن يحضرون المؤتمر، ولكنهم سيحضرون كمستشارين”.
وأضاف أن المعارضة السياسية ومنها الهيئة العليا للمفاوضات ” تريد أن تكون حاضرة في المفاوضات بأية صفة وأنها سوف تكون هناك. لكنها لن تكون بشكل غير رسمي. لم يتم دعوتهم، ولكنها ستكون مجرد موجودة . كما كان الحال في جنيف “.
وأشار أمين سر “مبادرة حركة الدبلوماسية الشعبية السورية” إلى أنه “من الواضح أن أستانا تركز أكثر على الأمور العسكرية، ولكن لا يستبعد أن الجناح السياسي للمفاوضات قد يكون موجودا بشكل غير رسمي، يحصل على تأشيرة، يصل [ أستانا ]، ينزل في الفندق، يراقب مجريات اللقاءات لمعرفة ما ينتظرهم في جنيف”.
المصدر: سبوتنيك