رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان، “بما صدر عن اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني التي انعقدت في بيروت”، داعية “جميع المعنيين على مستوى منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الى ازالة اية عراقيل من امام تطبيقها والالتزام بما ورد فيها من نتائج يمكن البناء عليها مستقبلا لجهة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
ودعت الجبهة “الرئيس محمود عباس الى المبادرة فورا لفتح حوار مع جميع الفصائل والتيارات السياسية والمجتمعية للتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على انتخابات شاملة لجميع المؤسسات الفلسطينية ووفقا لمبدأ التمثيل النسبي كما نصت على ذلك وثائق الحوار الفلسطيني”.
كما طالبت رئيس المجلس ان “يبادر فورا الى صياغة نظام انتخابات عصري للمجلس الوطني بالتوافق مع جميع القوى السياسية وتحديد صيغ التوافقات حيث تتعذر عملية الانتخابات”.
واعتبرت الجبهة “أن الاولوية بالنسبة لشعبنا وجميع فصائله وتياراته السياسية هي في عقد دورة توحيدية للمجلس الوطني في مكان يتفق عليه يستطيع الجميع المشاركة فيه وان يكون هذا المجلس متوافقا على نتائجه السياسية والتنظيمية بحيث تؤدي الى تعزيز الوحدة الوطنية وتفتح الطريق لتنفيذ اتفاقات المصالحة”.
وقالت “ان كل النتائج التي صدرت عن اللجنة التحضيرية ومهما كانت متقدمة في اقترابها من تطلعات الشارع الفلسطيني الا ان العبرة الاساس في مدى التزام الجميع بتطبيق ما حملته من قرارات وتوجهات يجب العمل بها بشكل فوري سواء لجهة دعوة الاطر المعنية للاجتماع خاصة الاطار القيادي لمنظمة التحرير او لجهة تشكيل اطر مساعدة تساهم في التسريع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه، خاصة في هذه المرحلة حيث يشتد ويتصاعد العدوان الاسرائيلي بمختلف اشكاله ما يعني ضرورة تجديد بنية وشرعية جميع المؤسسات الفلسطينية بما يمكنها من حمل اعباء مواجهة المشروع الاسرائيلي سواء على المستوى الدولي والدبلوماسي او على مستوى تصعيد الحركة الشعبية وتأمين مستلزمات ومقومات صمودها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام