أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن قلقها بشأن طاقم سفارتها في روسيا لجهة عدم السماح للموظفين المحليين بالعمل فيها، وذلك عقب محادثات بين الطرفين في اسطنبول.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أنّ الطرفين «أنجزا رسمياً» اتفاقاً بشأن حصول دبلوماسيي البلدين على الخدمات المصرفية، رغم العقوبات الأميركية على روسيا.
وأجرى وفدان روسي وأميركي، اليوم، محادثات استمرت لنحو ست ساعات في العاصمة التركية، وفق وكالة «ريا نوفوستي» الروسية، بشأن استئناف عمل سفارتيهما.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أفاد في وقتٍ سابق اليوم، بأنّ هذه المحادثات ستركز «حصراً على قضايا التسوية وتطبيع العلاقات الثنائية»، مؤكداً أنّ «تسوية الوضع في أوكرانيا لن تُناقش خلال هذه المفاوضات».
بدورها، أوضحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إنّ الجانبين «سيحاولان تحقيق تقدم بشأن تعزيز استقرار عمليات بعثاتنا الثنائية».
وأشارت بروس، في حديث إلى الصحافيين، إلى أنّه «لا توجد قضايا سياسية أو أمنية على جدول الأعمال، كما أن أوكرانيا ليست على جدول الأعمال أيضاً».
وكان الجانبان يديران سفارتيهما بعدد محدود من الموظفين لسنوات بسبب عمليات الطرد المتبادلة لدبلوماسيين.
موسكو تفرج عن مواطنة روسية أميركية
من جهةٍ أخرى، أفرجت موسكو، اليوم، عن المواطنة الروسية الأميركية، كسينيا كاريلينا، التي كانت تقضي عقوبة بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة «الخيانة»، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو.
وأكد جهاز الأمن الفدرالي الروسي «أف أس بي» إجراء تبادل في أبوظبي بين كاريلينا والألماني الروسي آرثر بتروف الذي أوقف في 2023 واتهمه القضاء الأميركي بتصدير مكونات إلكترونية إلى روسيا بشكل غير قانوني.
المصدر: مواقع