مقدمة نشرة أخبار المنار ليوم الأحد في 6-4-2025 – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

مقدمة نشرة أخبار المنار ليوم الأحد في 6-4-2025

اخبار -  مقدمة النشرة

مساعدةٌ لمبعوثٍ بمهام ِمندوب ٍسامي تستبيح ُسيادة َلبنان السياسيةَ والحكوميةَ باعلى مستوياتِها وبعضُ الطائعينَ لاستدعاءاتِها الى سفارة عوكر هم من رجالِ الدبلوماسيةِ المؤتمنينَ على تمثيلِ لبنانَ بلياقةٍ وشرفٍ وطنيين…

في مفهومِ السيادة، لا فرقَ بينَ تمزيقِ مورغن اورتاغوس لوجهِ لبنانَ المستقلِ والخروقاتِ الصهيونيةِ لاتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ الذي جعلَه العدوُ حبراً على ورقٍ برعايةٍ اميركية .. الامرانِ لا ينفصلانِ في الاثرِ وفي المشروعِ الوحشيِّ ضدَ لبنان، ولن ينفعَ َتجميلُ اسبابِ استدعاءِ الوزراءِ والموظفينَ الى عوكر في زمنِ الاستباحةِ الاميركيةِ والبلطجةِ الصهيونيةِ، ولن يُفلحَ نسفُ او تجاوزُ ما دفعَهُ الشعبُ من تضحياتٍ في سبيلِ حياتِه وكرامتِه كحال ِاهلِ الجنوب الذين يودعون شهداءَهم على مرأى من قوات الاحتلال ويتحدون َتهديداتِه …

اما السياديون فيُسالون عن موقفِهم اليوم، ولكن كيف يَنطِقُ من ابتلعَ لسانَه؟ اليس هم الذين صرحوا بانَ الممارسةَ الأميركية على ارضِ وطنِهم تُشرِّفُهم ؟ وكيف لا يقولُون ذلك وهم في اصلِ نشأتِهم حُملوا على موجةٍ أميركية اشرفت عليها عوكر بتوابعِها المعروفين والمعلومين؟..

ما يؤكدُه وطنيو البلدِ ومقاوموه انْ لا عَلَم يُرفعُ فوقَ علمِ بلدِهم، وان مصيرَهم لا يحددُه إلا هُم واَنَ التجربةَ خلالَ العقودِ الاخيرةِ اثبتت انَ الاحتلالَ بكلِّ انواعِه لا يدومُ ولا يقومُ له مجدٌ ولا شانٌ، وما على اهلِ الوطنِ الا الصبرُ والمواجهة..

في الواجهةِ الاقليميةِ يبقى العدوانُ على غزة متصدراً مع بلوغِ الاجرامِ الصهيونيِّ حدوداً غيرَ مسبوقة ، ومع كلِّ دقيقةٍ ياتي الخبرُ باستشهادِ جمعٍ من اهالي القطاعِ جراءَ استهدافِهم في منازلِهم وخيمِهم ومراكزِ الايواء. امّا فِرقُ الاسعافِ التي تَهُبُّ لنجدتِهم فطريقُها تزدادُ صعوبةً خاصةً جراءَ تَرَصُّدِ العدوِ لها واستهدافِها حدَّ القتلِ والتصفية..

في العالم، عكّرت اجراءاتُ دونالد ترامب الضريبيةُ صفوَ الاقتصاداتِ الكبرى وهزت الداخلَ الاميركيَ قبلَ غيرِه الخارجي، وبدات التظاهراتُ المنددةُ بسياستِه الماليةِ تضربُ في مختلفِ الولاياتِ الاميركية، وتكبدت شركةُ مستشارِه ايلون ماسك مئةً وثلاثينَ مليارَ دولارٍ في ضربةٍ واحدة.. فهل سيتحملُ ترامب تدحرجَ العواقبِ ام انه سَيفتتحُ معاركَ اخرى لتغطيةِ جنونِ عظمتِه..

المصدر: موقع المنار