عند الرابعة والنصف يتحدد مصير الأحداث ومجرياتها في وادي بردى، فما إن تنتهي مهلة الجيش لمسلحي الوادي، ويتخذ هؤلاء قرار التسليم أو متابعة المواجهة حتى تتضح جميع الأمور.
عشرات المدنيين ينتظرون دورهم للخروج أو العودة إلى بيوتهم، بعد أن غادروا قراهم وتجمعون عند مدخل وادي بردى في ريف دمشق، طالبين من الجيش السوري التأمين الحماية لهم من بطش المسلحين وهاربين من ضغط الإرهاب الذي يجبرهم على البقاء على حالهم تحت سطوة الغرباء كما يؤكدون لموقع المنار.
مهلة محافظ ريف دمشق والتي أعلن عنها منذ ساعة تقريباً تكاد تنتهي خلال ساعة من الآن، وأبرز الشروط في الاتفاقية المحضرة للتنفيذ، يترأس قائمتها، تسليم المسلحين النبع للجيش وإدخال ورش الصيانة، أو متابعة القتال، و وقف اطلاق النار هذا مؤقتٌ حتى اتضاح ما سيبادر به مسلحو وادي بردى . فإما أن غادر الغرباء وتسوى أوضاع ابناء القرية ممن حملوا السلاح ضد الدولة او أن يتابع الجيش مساره للتحرير بالقوة وإعادة المياه إلى مجاريها.
المصدر: موقع المنار