تم مساء اليوم الثلاثاء إزاحة الستار عن أحدث مدينة صاروخية تقع في أعماق الأرض، والتي تتبع للقوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني، وذلك بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، وقائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة.

وشهدت الفعالية تدشين المدينة الصاروخية الجديدة، التي تمثل إضافة نوعية إلى قدرات القوة الجوفضائية للحرس الثوري، بحضور اللواء محمد باقري والعميد أمير علي حاجي زادة، حيث تمت الإشارة إلى أهمية هذه المنشأة في تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية.

وأفادت وسائل اعلام إيرانية أن هذه واحد من مئات المدن الصاروخية والتي تضمنت مجموعة من الصورايخ الباليستية من نوع “فاتح خيبر” و “حاج قاسم” و”عماد” و”سجيل” و”قدرH” و “كروز باوه”.

يأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز القدرات الدفاعية والاستراتيجية، ما يعكس استمرار الحرس الثوري في تطوير بنيته التحتية العسكرية وفق رؤية تعتمد على الردع والتفوق التقني.

اللواء باقري خلال الكشف عن المدينة الصاروخية: قبضتنا الحديدية أصبحت أقوى بكثير

أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، خلال زيارته لمدينة صاروخية جديدة تابعة للقوات الجوفضائية للحرس الثوري، أن القدرات العسكرية الإيرانية تشهد تطورًا متسارعًا، وأن القبضة الحديدية أصبحت أقوى بكثير.

وقال اللواء باقري: “جميع المقومات اللازمة لتحقيق قدرات تفوق عملية (الوعد الصادق 2) بعشرات المرات قد وُضعت على مسار التنفيذ، فيما تتجاوز وتيرة نمونا بكثير سرعة معالجة نقاط الضعف في جبهة العدو”.

وأضاف: “سرعة تطور قوتنا الصاروخية تفوق بكثير سرعة إصلاح نقاط الضعف لدى العدو، ما يعني أنه سيتخلف بالتأكيد عن الركب”. كما شدد اللواء باقري على أن القوات المسلحة الإيرانية تواصل مسيرة النمو والتقدم وتعزيز قدراتها الدفاعية بكل جدية.

المصدر: مواقع