قتل صهيوني وأصيب آخر بجروح صباح اليوم الاثنين، وذلك بعملية إطلاق نار قرب منطقة يكنعام جنوبي مدينة حيفا، داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948. بدوره، أعلن جيش العدو إصابة جندي بجروح خطيرة في عملية إطلاق النار جنوب حيفا، كما أكد المفتش العام لشرطة الاحتلال أن منفذ العملية استولى على السلاح من جندي كان في المكان. وقالت شرطة الاحتلال في وقت سابق أن المسلح دهس بسيارته أشخاصا كانوا في محطة حافلات قرب يوكنعام في حيفا ثم ترجل وأطلق النار عليهم، وأكدت أن منفذ الهجوم استشهد في وقت لاحق.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه المنفذ، وهو عربي من أراضي ال48، بحسب إعلام الاحتلال.
وأقيمت مستوطنة “يوكنعام” عام 1950، على أراضي بلدة قيرة الفلسطينية المُهجّرة في الجليل الأسفل المحتل عند قاعدة جبال الكرمل، وتطل على مرج بن عامر.
وتعد المستوطنة مركزاً للعديد من شركات التكنولوجيا الفائقة الصغيرة، ولديها الآن أكثر من 100 شركة للتكنولوجيا.
هذا وسجل الأسبوع الماضي (66) عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً في الضفة والقدس، خلال الفترة ما بين 14-3-2025 حتى 20-3-2025. وتأتي هذه العملية على وقع تصاعد مجازر الاحتلال في قطاع غزة مع تجدد العدوان لليوم السابع تواليا.
وأسفرت مجازر الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة عن أكثر من 163 ألف شهيد وجريح ولا يزال هناك أكثر من 11 ألف مفقود إضافة لنزوح مليوني فلسطيني وتدمير أكثر من 70 % من مباني القطاع.
حماس: ندعو إلى تصعيد العمليات البطولية الموجعة في قلب الكيان المحتل
بدورها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “تصعيد العمليات البطولية الموجعة في قلب الكيان المحتل وفي كل نقاط وجوده بالضفة والقدس والداخل”، وأكدت أن “عملية إطلاق النار البطولية قرب حيفا تأتي ردا على جرائم الاحتلال بحق شعبنا في غزة والضفة وأسرانا”. وقتل في وقت سابق اليوم إسرائيلي وأصيب آخر في عملية نفذها فلسطيني قرب حيفا.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام