شركات شحن لا تعتزم العودة إلى البحر الأحمر – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

شركات شحن لا تعتزم العودة إلى البحر الأحمر

البحر الاحمر

مع استئناف العدو الصهيوني حربه العدوانية على قطاع غزة، وعودة اليمن إلى تطبيق سياساته الدفاعية عن غزة وأهلها، لا يزال وضع الملاحة البحرية في البحر الأحمر محفوفًا بالمخاطر. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالًا أكدت فيه أن شركات الشحن البحري الكبرى لا تخطط للعودة إلى البحر الأحمر بسبب تجدد الحرب على غزة، وستواصل الإبحار حول أفريقيا.

وقالت الصحيفة إن استئناف عبور شركات الشحن عبر البحر الأحمر وقناة السويس قد يستغرق عدة أشهر، ومن المرجح أن يتطلب أكثر من مجرد غارات جوية ضد أنصار الله.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي قطاع الشحن البحري أنهم لا يعتزمون العودة إلى البحر الأحمر حتى يتم التوصل إلى اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط يشمل أنصار الله، أو تحقيق هزيمة حاسمة للحركة، وفق تعبيرهم.

وبعد الاعتداءات الأمريكية على اليمن هذا الأسبوع، أعلنت شركة ميرسك أنها لا تزال غير مستعدة للعودة إلى البحر الأحمر، مؤكدة أنها ستواصل الإبحار حول أفريقيا حتى يصبح المرور عبر المنطقة أكثر أمانًا وديمومة. وسارت شركة MSC على خطى ميرسك في هذا القرار.

وفي هذا السياق، تساءلت الصحيفة عن قدرة الأمريكيين على قمع أنصار الله بشكل حاسم، والمدة التي يحتاجونها لإعادة الاستقرار إلى مياه البحر الأحمر.

من جانبها، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الشركات الكبرى تجنبت البحر الأحمر حتى خلال فترة وقف عمليات أنصار الله، التي جاءت عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، باستثناء الشركة الفرنسية CMA CGM، رغم أن نشاطها في المنطقة كان محدودًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن السفن لم تسارع إلى العودة، لأن المسؤولين التنفيذيين يخشون من الاضطرار إلى إجراء تغييرات باهظة التكاليف ومفاجئة على عملياتهم إذا ما أصبح البحر الأحمر خطيرًا مرة أخرى.

وفي ظل تصعيد واشنطن لاعتداءاتها الجوية على اليمن، نقلت صحيفة لوموند عن جاك كينيدي، رئيس مؤسسة المخاطر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قوله إنه من غير المرجح أن يكون الحل العسكري وحده، وتحديدًا الضربات الجوية، كافيًا لهزيمة اليمنيين ووقف عملياتهم بشكل نهائي، وفق تعبيره.

تحذير اليمن يؤثر على حركة الطيران الإسرائيلي

أفاد الموقع الرسمي لمطار “بن غوريون” بتعديل مواعيد وصول غالبية الرحلات الجوية القادمة، حيث أضافت شركات الطيران العالمية عبارة “غير نهائي” إلى مواعيد الوصول.

وأظهر الموقع الرسمي للمطار أن 100 رحلة من أصل 120 رحلة جوية مقررة أدرجت هذه العبارة التحذيرية خلال الساعات القادمة.

يأتي هذا الإجراء عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية أن مطار بن غوريون لم يعد “آمنًا لحركة الملاحة الجوية” وسيظل كذلك حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها.

ويهدف هذا الإجراء الاحترازي من قبل شركات الطيران إلى تنبيه المسافرين لاحتمال حدوث تغييرات في جداول الرحلات، نتيجة المخاوف الأمنية الناجمة عن التصعيد الصهيوني في المنطقة.

القوات المسلحة تستهدف مطار بن غوريون وتعلنه غير آمن لحركة الملاحة الجوية

فجر اليوم، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدة أن العملية حققت هدفها بنجاح.

وأوضحت القوات المسلحة، في بيان لها، أن هذه العملية تأتي نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وإسنادًا لمقاومته، مشيرةً إلى أنها الثالثة من نوعها خلال 48 ساعة.

ووجّهت القوات المسلحة اليمنية تنبيهًا إلى جميع شركات الطيران بأن ما يسمى مطار بن غوريون لم يعد آمنًا لحركة الملاحة الجوية، وسيظل كذلك حتى يتوقف العدوان على غزة ويُرفع الحصار عنها.

وفي سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية استهدفت عددًا من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان، باستخدام طائرات مسيّرة، وذلك لليوم السادس على التوالي، في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على اليمن.

وأشارت إلى أن العدو الأمريكي شنّ، خلال الساعات الماضية، عدة غارات على عدد من المحافظات، في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشادت القوات المسلحة اليمنية بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المؤمنة الباسلة في قطاع غزة، معتبرةً إياهم خط الدفاع الأول عن كافة البلدان والشعوب العربية والإسلامية، ومعربةً عن إجلالها لتضحياتهم وتقديرها لصبرهم وصمودهم في وجه العدوان الوحشي، ومؤكدةً استمرار دعمها لهم حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار، مهما كانت التداعيات والعواقب.

المصدر: مواقع