كيان العدو يزعم إطلاق 3 صواريخ من لبنان ويهاجم مناطق جنوبية ويوقع شهداء وجرحى مدنيين – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

كيان العدو يزعم إطلاق 3 صواريخ من لبنان ويهاجم مناطق جنوبية ويوقع شهداء وجرحى مدنيين

الجنوب

سجلت صباح اليوم سلسلة انفجارات ناجمة عن صواريخ اعتراضية صهيونية في أجواء القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وذلك بعد إطلاق 3 صواريخ من لبنان،على منطقة المطلة.

من جهتها، أشارت الإذاعة الصهيونية  إلى سماع دوي انفجارات في منطقة المطلة على الحدود مع لبنان، عقب إطلاق صفارات الإنذار مرتين.

بدوره، زعم الجيش الصهيوني أنه قام بتفعيل صفارات الإنذار في المطلة بمنطقة إصبع الجليل، على الحدود مع لبنان، بعد إعتراضه 3 قذائف صاروخية.

وأشارت  إذاعة الجيش الى أن”القذائف أطلقت من أرنون ويحمر الشقيف جنوبي لبنان على بعد 6 كيلومترات عن المطلة”.

هذا، وكتب المتحدث باسم جيش العدو أفيخاي أدرعي عبر “إكس”: “سلاح الجو يعترض قبل قليل ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان نحو “إسرائيل”. تم تفعيل الإنذارات في تمام الساعة 07:32 07:34 في بلدة المطلة الحدودية”.

ونقلت هآرتس عن الجيش الصهيوني قوله: “الجيش غير قادر على تحديد الجهة التي أطلقت الصواريخ على المطلة حتى الآن”.

وأضافت:” القصف المدفعي على الجنوب اللبناني رد أولي على الصواريخ وسنرد بشكل أكبر”.

وبعد إطلاق الصواريخ، هدد وزير الحرب الصهيوني قائلا: “لن نسمح بحقيقة إطلاق النار من لبنان على البلدات في الجليل لقد وعدنا بتوفير الأمن لمجتمعات الجليل، وهذا ما سيحدث بالضبط. قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت. وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها.وأصدرت تعليماتي للجيش بالرد وفقا لذلك”.

المتحدث العسكري الصهيوني قال إنه” لا تغيير على توجيهات قيادة الجبهة الداخلية بعد التطورات في الشمال”.

وافاد مراسلنا في الجنوب ان ” الطيران الحربي المعادي استهدف وسط  بلدة تولين جنوبي لبنان ما أدى الى سقوط شهيدين”.

مراسلنا علي شعيب من وسط بلدة تولين

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة العدو على بلدة تولين أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخصين من بينهما طفلة وإصابة ثمانية بجروح من بينهم طفلان، ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة”.

كما افاد مراسلنا عن سلسلة غارات شنها الطيران الحربي المعادي استهدفت مرتفعات اقليم التفاح، وشن غارة  بين ياطر وبيت ليف.

مراسلنا هاشم السيد حسن من جنوب لبنان


وقال مراسلنا إن”الغارات التي استهدفت مرتفعات اقليم التفاح وجبل الريحان شملت أطراف بلدة سُجد ، صافي لجهة بلدة كفرحونة ، أطراف مليتا وفي بصليا أطراف كفرملكي”.

مراسلنا من النبطية علي شبيب

كما شن العدو غارة  على اطراف كفرشوبا، وغارة بين  يحمرالشقيف وديرميماس.

كما نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي منذ الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم، غارات وهمية في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط.

وفي السياق، تعرضت “حارة العين” في بلدة يحمر الشقيف واطراف ارنون كفرتبنيت لجهة نهر الخردلي ومحيط مركبا والخيام وحولا لقصف مدفعي صهيوني.

إضافة الى ذلك، قام  جيش العدو بعمليّة تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها  وتعرض أطراف بلدتي حولا ومركبا وكفركلا لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة من مواقع الجيش الصهيوني المقابلة وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي.

هذا، ودوت صفارات الإنذار في مراكز اليونيفيل في دير سريان وعدشيت القصير.

حزب الله : لا علاقة لنا بإطلاق الصواريخ

نفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة، مؤكداً أنّ” ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.‏
وجدد الحزب في بيان له” التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان”.‏

الجيش اللبناني :عثرنا على 3 منصات بدائية الصنع بين كفرتبنيت وأرنون

قيادة الجيش – مديرية التوجيه اعلنت في بيان لها : “على أثر إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجرى الجيش عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على ٣ منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، وعمل على تفكيكها،وتستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع في الجنوب”.

 

2

توثيق لمكان سقوط القذائف المعادية التي استهدفت بلدة يحمر الشقيف
توثيق لمكان سقوط القذائف المعادية التي استهدفت بلدة يحمر الشقيف

الرئيس عون

من جهته،أدان رئيس الجمهورية، جوزاف عون، محاولات استدراج لبنان مجدداً إلى دوامة العنف.

واعتبر عون أنّ “ما حصل اليوم في الجنوب، وما يستمر هناك منذ ١٨ شباط الماضي، يشكل اعتداءً متمادياً على لبنان وضرباً لمشروع انقاذه الذي أجمع عليه اللبنانيون”.

ودعا عون القوى المعنية في الجنوب اللبناني كافة، ولاسيما لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق تشرين الثاني ٢٠٢٤، والجيش “إلى متابعة ما يحصل بجدية قصوى لتلافي أي تداعيات، وضبط أي خرق او تسيّب يمكن أن يهدد الوطن في هذه الظروف الدقيقة”.

وطلب رئيس الجمهورية من قائد الجيش رودولف هيكل اتخاذ الاجراءات الميدانية الضرورية للمحافظة على سلامة المواطنين، والتحقيق لجلاء ملابسات ما حصل.

الرئيس بري

ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الجيش اللبناني والسلطات القضائية والأمنية وكذلك لجنة مراقبة وقف اطلاق النار الى المسارعة لكشف ملابسات ما حصل صباح اليوم في الجنوب، مؤكداً أن “المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة الى دائرة الإنفجار الكبير هي اسرائيل ومستوياتها الأمنية والعسكرية التي خرقت القرار 1701 وبنود وقف اطلاق النار بأكثر من 1500 خرق حتى الآن، في وقت التزم لبنان ومقاومته بشكل كلي بكل مندرجات هذا الإتفاق”.

وجدد بري “دعوة اللبنانيين جميع اللبنانيين وخاصة القوى السياسية الى وجوب تنقية الخطاب السياسي والإلتفاف حول الدولة ومؤسساتها الدستورية والقضائية والعسكرية والأمنية ووعي المخاطر الناجمة عن خلق الذرائع أمام العدو من خلال اثارة النعرات التي تشرع أبواب الوطن للنفاذ من خلالها لضرب لبنان واستقراره وتقويضه كنموذج يمثل نقيضاً لعنصرية اسرائيل”.

الرئيس سلام
بدوره، حذر رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، لما تحمله من مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.

وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على “ضرورة اتخاذ كل الاجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم”.

كما أجرى سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة ب”مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي ١٧٠١، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان”.

المصدر: مواقع