شهيد جراء عدوان اسرائيلي استهدف سيارة في خربة سلم والمعنيون لا يكترثون – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

شهيد جراء عدوان اسرائيلي استهدف سيارة في خربة سلم والمعنيون لا يكترثون

خربة سلم

استشهد مواطن لبناني وأصيب آخر جراء غارة إسرائيلية نفذتها مسيرة، استهدفت سيارة في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان. وفي السياق ذاته، سجّل تحليق مكثف للطيران الحربي الصهيوني في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح على علو متوسط.

ومساء أمس، استهدف العدو الصهيوني أطراف بلدات البيسارية وأنصار وبيت ياحون ووادي مريمين بين زبقين وياطر ووادي برغز وجبل الريحان والقطراني بين جزين والبقاع الغربي.

جهود دبلوماسية لوقف العدوان.. مجرد كلام

ولا يبدو أن أحداً من المعنيين في الداخل والخارج هزته غارات العدو الصهيوني على أكثر من منطقة في الجنوب وارتقاء شهداء، كما دخول مستوطنين صهاينة إلى موقع العباد الحدودي مع فلسطين المحتلة.

وبات خرق العدو لاتفاق وقف إطلاق النار أمراً اعتيادياً من دون رد فعل على قدره. وفي هذا السياق، قال الخبير المتخصص في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد منير شحادة في مقابلة مع المنار، إن الإسرائيلي كرس أمر واقع بأن حرية الحركة لديه هي بيده ولا شيء يردعه. وأوضح أن هذه اللجنة التي وضعت لمراقبة وقف إطلاق النار لا تقوم بدورها بل هي مساندة للإسرائيلي في قرارات كثيرة.

وأشار إلى الأسلحة التي يجمعها الجيش اللبناني، موضحاً أن المطلوب منه تلفها وليس وضعها في مخازن الجيش اللبناني لتكون بتصرفه، وهذا يدل على أنه لا نية أصلاً لتسليح الجيش اللبناني بأسلحة تستطيع أن تكون رادعة لإسرائيل.

وشدد شحادة على أن الأمر الواقع يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي، وخاصة الدولتين الراعيين لهذا الاتفاق، وهما أمريكا وفرنسا. وأشار إلى أن هاتين الدولتين متماهيتان جداً مع العدو الإسرائيلي في كل طلباته، لا بل متآمرتان على لبنان.

يقول لبنان الرسمي إنه يقوم بجهد دبلوماسي لوقف الخروق الصهيونية ودفع العدو للانسحاب من حيث احتل في الجنوب، في حين أن الواقع يقول إن الجهد لا يزال كلاماً غير مسموع، وعلى الأرض لا نتائج.

في ظل هذا العجز الحاصل من قبل المجتمع الدولي والسلطة السياسية في لبنان في ردع إسرائيل عن القيام بهذه العربدة، أكد شحادة أن هناك أحقية ومشروعية لهذه المقاومة وصوابية في خيارها بأن لا شيء يردع إسرائيل سوى المقاومة.

بالمحصلة، وحدها المقاومة إذن تردع العدو، والتاريخ يشهد، لكن الباب لا يزال مفتوحاً للدبلوماسية المجربة سابقاً لتجرب مجدداً إلى حين.

بري تابع مع زواره الاعتداءات الاسرائيلية

وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني مع زواره في عين التينة، الاعتداءات التي شهدها لبنان من قبل العدو الإسرائيلي، والتي طالت أكثر من بلدة جنوبية. كما تابع الرئيس بري ما ستقدمه حكومة نواف سلام الأسبوع القادم لجهة التعيينات الأمنية المطلوبة مع المراجع المعنية.

واستقبل بري ظهر اليوم وزير الصناعة السابق جورج بوشيكيان، وناقش معه تطورات الجنوب المستجدة.

كما استقبل الرئيس بري صباحًا رئيس الحكومة العراقية الأسبق عادل عبد المهدي، وناقش معه التطورات في المنطقة، لا سيما ما يجري في سوريا من مجازر بحق السوريين من أبناء الطائفة العلوية.

المصدر: موقع المنار