أشادت جبهة “العمل الإسلامي”، بعملية “الطعن وإطلاق النار المزدوجة في حيفا والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وجرح آخرين”. وأعتبر أمين سر الجبهة وعضو مجلس قيادتها الشيخ شريف توتيو في بيان” أن هذه العملية المباركة وفي أوائل شهر رمضان المبارك هي حقّ طبيعي ومشروع ، وتأتي ردّاً طبيعيّاً ومشروعاً أيضاً على جرائم العدو اليهودي الصهيوني الغاصب الحاقد المجرم التي يمارسها وينفّذها ويقترفها وينفّذها بحقّ أهلنا في فلسطين المحتلة ، وتحديداّ في قطاع غزّة العزّة ، وفي ضفة الأحرار والكرامة”.
وأشار الشيخ توتيو “أنّ كلّ مخطّطات الصهاينة المجرمين وكلّ مليارات الدولارات التي صُرفت وأُنفقت من أجل تغييب القضية ونسيانها من قبل الجيل الفلسطيني الصاعد باءت بالفشل الذريع وبالخيبة الكبرى لديهم في إدارة الشر الأميريية ، وفي إدارة النتن ياهو ، فإذا بهذا الجيل والأجيال التي سبقته بقليل يقودون حرباً ضروساً مستعرة ضد المحتلين الصهاينة المجرمين ، ولعلها تتويجها كان وما زال مستمراً من خلال عملية طوفان الأقصى المباركة التي أعادت البريق الساطع المشعّ للقضية الفلسطينية العادلة المحقّة ، وحرّكت شعور وتعاطف شعوب العالم أجمع معها “.
وختم :”أنّ قضية فلسطين ستبقى شعلة وجذوة لن تهدأ ولن تلين مهما طال الزمن والسنين ، وسيكون النصر حليفنا في نهاية المطاف مهما بلغت التضحيات” .
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام