انسحبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قرية ياصيد شمال نابلس بالضفة الغربية بعد اعتقال فلسطيني وزوجته من منزل محاصر، موازاة مع اقتحام الاحتلال عدداً من البلدات.
وكانت قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة صوب القرية، وسُمعت أصوات انفجارات في القرية بالتزامن مع حصار المنزل. من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة. كما اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية منطقة شارع المطار في حي كفر عقب شمالي القدس.
طفل فلسطيني يُقيم حاجزًا من الحجارة لحماية المركبات من الطرق التي دمرها تجريف الاحتلال الإسرائيلي في #طولكرم. pic.twitter.com/QGh90P8bZZ
— نون بوست (@NoonPost) February 21, 2025
وقبل ذلك، اقتحم الاحتلال مدينتي بيت لحم ونابلس وبلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
واستهدفت قوات الاحتلال منازل تعود لأسرى من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت ضمن صفقة التبادل، حيث اعتدى جنود الاحتلال على الفلسطينيين وحطموا محتويات المنازل ومعدات استقبال الأسرى داخل منازل ذويهم.
وكان الطفل أيمن الهيموني (13 عاما) استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها منطقة الكسارة في الخليل جنوبي الضفة.
“كلف بناؤه حتى الآن نصف مليون شيكل”.. الاحتلال يهدم منزلا في قرية مجدل بني فاضل جنوب شرق نابلس. pic.twitter.com/umnI4pATZk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2025
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى طفلا استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وحسب مصادر محلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي جبل جوهر والكسارة، في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وسط مواجهات واعتداءات استهدفت المواطنين. ووفق معطيات وزارة الصحة، أدى عدوان جيش الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية إلى استشهاد 51 فلسطينيا على الأقل ونزوح 40 ألفا.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام