أدى العدوان المستمر على جنين ومخيمها إلى استشهاد 26 مواطنًا، وإصابة العشرات، وتهجير آلاف المواطنين قسرًا، وفقًا لما أفادت به اللجنة الإعلامية في مخيم جنين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على المدينة ومخيمها في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يدخل شهره الثاني، مترافقًا مع عمليات دهم وملاحقة تنفذها أجهزة أمن السلطة لمنازل المقاومين.
وأفادت اللجنة، في بيان صدر اليوم الخميس، بأن أحداثًا ميدانية متعددة وقعت، من أبرزها إصابة سيدة فلسطينية تبلغ من العمر 50 عامًا برصاص الاحتلال في الصدر والبطن، بالقرب من دوار العودة عند المدخل الغربي لمخيم جنين. وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية إلى المخيم، ومنعت النازحين من العودة إليه، رغم التنسيق بين الارتباط الفلسطيني والاحتلال للسماح لهم بالوصول إلى منازلهم لجمع مقتنياتهم وممتلكاتهم.
واعتقلت قوات الاحتلال مجموعة من الشبان أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في مخيم جنين، كما اقتحمت بلدة يعبد، جنوب غرب مدينة جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم فيها الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة.
من جهتها، تواصل أجهزة السلطة تكثيف نشاطاتها في مدينة جنين وقراها، حيث تنفذ عمليات مداهمة وملاحقة للشبان والمطاردين، في خطوة تُوصف بأنها تأتي لمساندة جيش الاحتلال في القضاء على المقاومة.
وفي الوقت نفسه، يواصل الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل المخيم ومحيطه، كما استقدم أمس خزانات مياه، إضافة إلى غرف صغيرة تُستخدم للاتصالات الداخلية، وسط عمليات تدمير واسعة طالت المنازل والممتلكات والبنية التحتية. كما يستمر تحليق الطائرات المسيّرة على ارتفاعات منخفضة في سماء المخيم.
وتعاني مستشفيات المدينة من شُحٍّ شديدٍ في المياه، جراء استهداف الاحتلال خطوط الإمداد وتدميرها، مما أدى إلى حرمان نحو 35% من سكان المدينة من وصول المياه إليهم.
لليوم الـ24، يواصل #الجيش_الإسرائيلي عدوانه المدمر على مخيم طولكرم شمالي #الضفة_الغربية، تاركًا خلفه منازل مهدمة، وأسر مشردة، وواقعًا مأساويًا يزداد سوءًا
🗣️ رأفت داوود: الجيش الإسرائيلي يدمر كل شيء في المخيم وأجبرني على النزوح من بيتي منذ 15 يوما
🗣️ إبراهيم الضميري: كنا نعيش… pic.twitter.com/mKpWr1wB4Y
— Anadolu العربية (@aa_arabic) February 19, 2025
المصدر: مواقع