استشهد القيادي في حركة حماس في لبنان محمد شاهين، اثر عملية اغتيال نفذها الاحتلال باستهداف مركبته في مدينة صيدا جنوب لبنان. استهدفت طائرات إسرائيلية السيارة عند الكورنيش البحري، على بعد أمتار من حاجز للجيش اللبناني.

وعلى الفور، قام الجيش اللبناني بوضع طوق أمني حول المكان، وقد تم السماح للصحفيين بتصوير السيارة المستهدفة بعد فترة قصيرة. وأدى الحادث أدى إلى حدوث زحمة سير خانقة بسبب الطوق الأمني وإغلاق الطرق المؤدية إلى المكان.

من جهته، تفقد رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع يرافقه قائد شرطة البلدية المفوض بدر القوام، مكان الإستهداف وتابع  الإجراءات التي قامت بها شرطة البلدية والقوى الأمنية لجهة تسهيل حركة السير، كما تابع أعمال فرق الإطفاء والإنقاذ.

وإستنكر بديع ” إستهداف مدينة صيدا بهذا العدوان المدان الذي يشكل  خرقا فاضحا لإتفاق وقف إطلاق النار المعلن”، مؤكدا أن “تعريض حياة السكان والمدنين في مدينة صيدا مرفوض ومستنكر”.

ويُعد هذا الاعتداء الأول منذ وقف إطلاق النار في 23 من تشرين الثاني الماضي، وهو الاعتداء الثاني في غضون 24 ساعة، بعد استهداف سيارة مدنية في منطقة إقليم التفاح على طريق جرجوع.

ويتزامن العدوان الإسرائيلي على صيدا، مع تصعيد عسكري إسرائيلي في بلدات الحدودية جنوب لبنان اليوم الاثنين، حيث توغل الجيش الإسرائيلي في بلدة كفرشوبا وجرّف أراض زراعية فيها، كما فجر وأحرق عدد من المنازل في يارون، فيما ألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة على أهالي كفرشوبا دون تسجيل إصابات.

المصدر: موقع المنار