يواصل العدو الصهيوني خروقاته للسيادة اللبنانية بوجوده في عدد من النقاط داخل القرى الجنوبية، التي تشهد تحركات متعددة لقواته، وتوغلات على مستوى الدوريات، سواء كانت دوريات مشاة أو مؤللة، إضافة إلى حملات التمشيط والتفجيرات التي ينفذها العدو مرارًا وتكرارًا، وكان آخرها في بلدة يارون مساء أمس، حيث شهدت مؤخرًا العديد من عمليات التفجير والنسف. كما قام جيش العدو بحرق المنازل وتنفيذ عمليات تفجير في بلدة العديسة.
وأطلق جيش الاحتلال رشقات رشاشة من بلدة مارون الراس عند مدخلها باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل. كذلك، شهدت المنطقة الجنوبية لبلدة عيتا الشعب، المحاذية للخط الأزرق مع فلسطين المحتلة، عملية تفجير استهدفت مزرعة عند الحدود.
كما تُنفّذ جرافات صهيونية أعمال تجريف عند أطراف بلدة الضهيرة، حيث شوهدت أيضاً أعمال تركيب ألواح إسمنتية تعمل رافعات صهيونية على تركيبها عند الشريط التقني الحدودي للخط الأزرق.
ومع استمرار الخروقات، زار قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة ثكنة فرنسوا الحاج في مرجعيون، جنوب لبنان، اليوم، في أول زيارة له إلى المنطقة الحدودية.
وتبلغت اليوم لجنة مراقبة تطبيق وقف إطلاق النار والقرار 1701 أن الجيش الصهيوني طلب البقاء في بعض النقاط بجنوب لبنان حتى 28 شباط، إلا أن الجانب اللبناني رفض هذا الطلب بشكل قاطع.
وذكرت مصادر صحافية أن “اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان مقررًا غدًا الخميس، تأجّل إلى الجمعة لمزيد من المشاورات حول مصير الهدنة التي تنتهي الثلاثاء المقبل”.
المصدر: موقع المنار +مواقع