نعيش في وقت مثير، يحقق فيه التطور التقني قفزات هائلة لا يمكن توقعها، وهو ما يجعلنا نشعر أننا على مقربة من دخول عالم سحري من الخيال العلمي.
حين تسمع مصطلح ذكاء صناعي ربما تعتقد أنه شيئ بعيد عنك، لكن في الواقع أنت محاط به دون أن تعلم. فكثير منا يستخدم المساعد الصوتي كورتانا، أو سيري. وخلال السنوات القادمة، سنشهد المزيد من التطورات الهائلة بفضل تقدم برمجيات الذكاء الصناعي.
معالجة الصور عبر الذكاء الصناعي
قريبًا يمكن عبر هذه التقنية تحليل الصور، فبالنظر إلى صورة يمكنك تحديد الوجوه، توقع العمر، والنوع الاجتماعي، وإيجاد التشابه مع الوجوه الأخرى. بالإضافة إلى عامل المتعة، يمكن استخدام ذلك لزيادة الأمن، وتشخيص الحالات الطبية عن بعد.
التطور في مجال التعرف الصوتي
التحدث هو خير وسيلة للتواصل، واليوم وبفضل التكنولوجيا التي تستخدم الذكاء الصناعي فهي تساعد في تمكين القدرة على الكلام، وفهم عشرات من اللغات واللهجات. كما أن لديها القدرة على الكشف عن العواطف والإحساس بها من خلال نبرة الكلام.
إزالة العوائق اللغوية
تقنيات فهم اللغات يمكنها اليوم تعيين معاني الكلمات، والقيام بردود أفعال بناء على الفهم الدلالي. وتستطيع أيضًا أن تأخذ بعين الاعتبار مسألة السياق، حيث يمكنها أن تستوعب معنى كلمة “Jam” حسب السياق الذي ترد فيه، فيمكنها أن تحدد أنه كلمة تعني المربى، أو “Traffic Jam” أي الازدحام المروري. سيكون لذلك أثر إيجابي كبير في فهم اللغات وإزالة العوائق.
الديمقراطية المعرفية عبر الذكاء الصناعي
سابقًا كانت وسائل الوصول للمعرفة محدودة، فقد كان الوصول إلى وصفة طبخ أمرًا متعبًا يتطلب البحث في الكتب، بينما اليوم تقدم محركات البحث نتائج واسعة ومترابطة من جميع الجهات الممكنة حول العالم. وحتى العام الماضي تمكّن البشر من إنتاج 10 زيتابايت من البيانات وهو رقم ضخم للغاية.
البوتات
لا يمكن الحديث عن الذكاء الصناعي بدون الحديث عن بوتات الإنترنت، والتي أصبح وجودها أمرًا أساسيًا على الهواتف وتطبيقات البرامج المختلفة مثل فيسبوك ماسنجر، واتس آب، سكايب، تليقرام. فعلى فيسبوك ماسنجر يوجد 11 ألف بوت متاح، إما لاستخدامه بغرض تزويد المعلومات، أو لأغراض تجارية مثل حجز تذاكر السفر، أو حجز المطاعم.
المصدر: مواقع