عقد المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعه الأسبوعي، تدارس خلاله الأوضاع في لبنان والمنطقة واصدر بعده بيانا اشار فيه الى انه “طبع الأحداث في الأسبوعين الماضيين تصعيد الجماعات الإرهابية التكفيرية لأعمالها الإجرامية الانتحارية في أكثر من منطقة من العالم الإسلامي، وهذا التصعيد يأتي في سياق الهزائم الكبرى التي منيت بها داعش والنصرة في سوريا والعراق، والتي جاءت بعد رسائل من الإرهابي أبو بكر البغدادي لجماعته للضرب في كل أنحاء العالم”.
واستنكر التجمع “التفجيرات الإرهابية التي حصلت في تركيا والتي طالت مواطنين أبرياء لا دخل لهم في كل ما يحصل”، وإذ عزى “أهل الضحايا خاصة في لبنان”، اكد لتركيا أن “فلتان الجماعات الإرهابية على أرضها بهذه الحرية يطرح بشكل كبير نفوذهم الأمني داخل السلطة ويفرض إجراء الاحتياطات اللازمة ووقف دعم الجماعات الإرهابية على اختلاف توجهاتها”.
كما استنكر “التفجير الإرهابي الذي حصل في أكثر من منطقة من العراق والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء وهو يدل على الهزيمة التي منيت بها الجماعات الإرهابية في العراق وقرب تحرير الموصل وتلعفر ولن تنفعهم هذه التفجيرات في النجاة من النهاية الحتمية”.
كذلك استنكر “محاولة الاغتيال الآثمة لمفتي أهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي”.
وتوجه التجمع بالعزاء إلى “كل الوطنيين والقوميين والمسلمين والمسيحيين برحيل المناضل الجريء والحر المطران هيلاريون كبوجي الذي لم يمنعه الأسر من قيامه بواجبه في مواجهة الاحتلال الصهيوني ورفضه له وسعيه لدعم المقاومة الفلسطينية وتأييده لكل الشعوب التائقة للحرية”.