حذر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند، أمس السبت، من تداعيات فوز اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية فى فرنسا، المقررة بعد اربعة اشهر، معتبرا انه فى حال حصل ذلك فان فرنسا “لن تعود فرنسا”.
وتساءل هولاند فى كلمته السنوية لتهنئة الفرنسيين بحلول العام الجديد، من دون ان يشير بالاسم الى مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن زعيمة الجبهة الوطنية، “كيف بالامكان تصور بلادنا متقوقعة وراء جدران، مكتفية باسواقها الداخلية، (…) والاسوأ من كل ذلك تفرق بين ابنائها بحسب اصولهم؟”.
واعتبر انه فى هذه الحالة فان فرنسا “لن تعود فرنسا، ويختار اليسار مرشحه للرئاسة فى انتخابات تمهيدية يجريها الحزب الاشتراكى بين الثانى والعشرين والتاسع والعشرين من يناير المقبل.
وتابع الرئيس الفرنسى “فى نهاية هذه السنة، فان ما نعتبره مكسبا وربما مكسبا دائما، مثل الديموقراطية، والحرية، والحقوق الاجتماعية، واوروبا، وحتى السلام، قد يصبح هشا وقابلا لاعادة النظر. شاهدنا ذلك فى المملكة المتحدة مع بريكست، وفى الولايات المتحدة مع الانتخابات التى جرت فى نوفمبر الماضي، كما نشاهده فى قارتنا عبر تنامى قوة المتطرفين.