للشهداء وعوائلهم حضور خاص في حياة الشهيد السيد هاشم صفي الدين والشاهد يعود لاحدى ليالي عاشوراء هذا العام. الليلة السادسة من عاشوراء هذا العام، ليلة أصحاب الامام الحسين (ع).. كل ّما في تلك الليلة كان كربلائيًا. رفعت صور الأصحاب في هذا الزمان، شهداء حزب الله.
كربلائيا أيضًا كان خطاب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، اختار الشهادة عنوانا لحديثه، لم تكن تلك المرة الاولى لكنه ليلتها جاد بالشهادة تفسيرا كمن يرجوها و بالشهداء تقديرًا كالمشتاق للحاق بهم.
تلك الثقة بوعد الله هي نفسها وأعمق في وداع أحبائه، أصدقاء دربه… الشهداء مقاومين وقادة.
ليس للشهداء وحدهم موقع العشق في قلب السيد الهاشمي، كذا عوائلهم ، لهم عناية خاصة، إن حضروا في مجلسه وقف بين أيديهم خجلا من عظيم عطائهم، وإن عادهم في منازلهم كان ابنًا وأخًا في خدمتهم.
وكذا يشهد عارفوه، السيد هاشم صفي الدين كان عاشقًا للشهادة، وإنّها تليق به، وإنّا لا نعلم منه الا خيرا.
16 عالم دين استشهدوا بشكل مباشر جراء العدوان على لبنان
وتزخر مسيرة المقاومة تزخر بالشهداء ومنهم العلماء الذين استشهد منهم ستة عشر عالماً في استهدافات مباشرة منذ بدء العدوان الصهيوني على لبنان. علماء سعداء على طريق القدس، عاملون عارفون تقدّموا أولي البأس، مقاومة وشهادة نصرة للحقّ.
مسيرة إذاً علماؤها كانوا مصداقًا حقيقيًا للتضحية والعطاء، منهم من نال الوسام الإلهي الرفيع، ومنهم من بذل قرّة الأعين دفاعاً عن لبنان. في يوم شهيد حزب الله، العهد حفظٌ لدماء سالت، علماء وشبابًا وقادة حتّى تحقيق النصر.
المصدر: المنار