قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن مكتبه الذي كان محورا لتسريبات متعلّقة بقضية أمنية، مؤخرا؛ يتعرّض لهجوم “بلا كوابح”، مشيرا إلى ما وصفه بـ”تسونامي” من التسريبات والافتراءات.
وقال نتنياهو في بيان مصوّر، أصدره مساء الأحد “في الأيام القليلة الماضية، تعرّض مكتبي لهجوم شرس بدون كوابح، في حين تعمل الحكومة والكابينيت برئاستي، باستمرار، على صدّ أعدائنا الذين يريدون تدميرنا”.
وذكر أن الهجوم الذي يزعم أن مكتبه يتعرّض إليه، يأتي “بينما أدير الحرب، وأصدّ الهجمات الدولية من مختلف الجبهات”، مشددا على “أننا الآن في مواجهة جبهة أخرى، بقوّة أكبر: وهي الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام”.
وأضاف: “ليس سرّا أن سيلا من التسريبات الإجرامية والخطيرة، قد غمرت دولة إسرائيل منذ بداية الحرب”، لافتا إلى أن “هذه التسريبات الإجرامية والخطيرة، تترافَق أحيانا مع أكاذيب وافتراءات، لا أساس لها من الصحة”.
وكُشف النقاب، في وقت سابق الأحد، عن أن رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تساحي برافرمان، هو المسؤول المشتبه بحيازة توثيق حساس حول ضابط كبير في السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
ووفقا للشبهات، فإن مسؤولين في مكتب نتنياهو ابتزا ضابطا برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، منذ بداية الحرب بهدف تسريبها لاحقا بعد تزويرها إلى وسائل إعلام.
وترتبط هذه القضية بقضية أخرى يجري التحقيق فيها منذ أشهر، وتتمحور حول شبهات بأن مسؤولين في مكتب نتنياهو حاولوا تغيير بروتوكولات مداولات الكابينيت السياسي – الأمني التي عُقدت خلال الحرب، وكذلك تزوير نصوص محادثات هاتفية أجراها صناع القرار، وبينهم نتنياهو، في الأيام الأولى للحرب.
المصدر: عرب 48