أمانة بثقلها حملها أبناء مسيرة المستضعفين، إلى أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، الأمين على نهج ودماء الشهيد الأقدس والأسمى، من صرخة الإمام الصدر إلى موقف الشيخ راغب وبصيرة السيد عباس، يبقى الرهان واحد تحرير الأرض ودحر الغزاة.
رسالة من رجال أولي بأس، تحمل في طياتها وعودًا وعهودا وأصدقها ترويض العدو وإعادته إلى الحظيرة.
هو نهجُ سيد شهداء الأمة، نصرة المستضعفين والمظلومين، يحفظه رجال الله وجنده، ليمضوا على بصيرة في درب المقاومة، وتبقى راية حزب الله خافقة بين الأضلاع، وفي سوح الجهاد.
وامس، وجه مجاهدو المقاومة الإسلامية رسالة الى سماحة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم (حفظه الله)، أعلنوا فيها “بِاسْمِ تَشكيلاتِنا الجِهاديَّةِ كافَّةً، ومِن قَلبِ كُلِّ مُجاهِدٍ مِن مُجاهِدي المُقاوَمَةِ الإسلامِيَّةِ، عن تجديدِنا البَيْعَةَ لِسَماحَتِكَ والتَّأكِيدِ على عَهدِنا مع اللهِ تَعالى ورَسولِهِ وأَهلِ بَيتِهِ عَلَيهِمُ السَّلام، في الالْتِزامِ بِنَهْجِ شَهيدِنا الأَقدَسِ سَماحَةِ السَّيِّدِ حَسَن نَصرِ اللهِ رِضوانُ اللهِ تَعالى عَلَيهِ، وبِالعَمَلِ على تَحقيقِ أَهدافِهِ في نُصرَةِ المُستَضعَفينَ والمَظلومينَ، وحِفظِ وَصِيَّتِهِ في أن نَكونَ الدِّرعَ الحاميَ عن أَهلِنا وشَعبِنا الحَبيبِ، وأن نَصونَ إِنجازاتِ دِماءِ الشُّهداءِ، ونَمضي على بَصيرَةٍ في دَربِ المُقاوَمَةِ وتَحريرِ الأَرضِ ودَحرِ الغُزاةِ”.
المصدر: المنار