في اليوم التاسع والأربعين لعدوانه الوحشي المستمر على كل لبنان، يثبت العدو مجدداً ومجدداً أنه متفوق إلى حد الذهول في قتل الأبرياء من الأطفال والمدنيين والتدمير العبثي. هو نفسه هذا العدو الذي فشل فشلاً ذريعاً، بإقرار أوساطه، بعد كل ما قام به مستعيناً بما يملك من سلاح وتكنولوجيا وقوة استخباراتية وعسكرية، فشل في تحقيق الهدف الأساسي المعلن من حربه: “إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان”. وفي هذا السياق، يأتي ما قاله رئيس مجلس مستعمرة “زرعيت” شمال فلسطين المحتلة بأن “نحن لا نشعر حالياً بالأمن وعمل الجيش في لبنان غير كاف لإعطائنا الشعور بالأمن والعودة إلى المنزل”.
يواصل هذا العدو إذاً ارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، حتى في المناطق المصنفة “آمنة” والتي لجأ إليها المئات من النازحين الفارين من عدوانه بقاعاً وجنوباً ومن ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قام اليوم الأحد بشنّ غارة استهدفت منزلاً يؤوي نازحين في بلدة علمات (قضاء جبيل)، ادّت إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 24 شهيدا بينهم 7 أطفال وعدد من الجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان وقوع 24 شهيداً بينهم 7 اطفال، و6 جرحى في حصيلة محدثة للغارة على علمات، موضحة أنه “لا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة”.
النائب رائد بروعاين مكان الغارة وأكد من مكان المجزرة الاسرائيلية في علمات – جبيل أنه لا وجود لشخصيات في المقاومة في هذه المنطقة وهم على الجبهة وهدف العدو هو زرع الخوف وعدسات الكاميرات تؤكد ان لا وجود لأسلحة بل أطفال ونساء.
وآخر تطورات المجزرة الاسرائيلية في بلدة علمات في جبيل مع مراسلنا محمد الحاج حسين
جنوباً، أدّت الغارة على بلدة عدلون والتي استهدفت سيارة للهيئة الصحية، إلى سقوط ثلاثة شهداء. هذا وأغار الطيران المعادي على بلدة الصرفند في قضاء صيدا.
أما في جديدة مرجعيون، فقد استهدفت غارة سيارتين من نوع رابيد. وأغار الطيران المعادي على بلدة الوزاني. بلدة الخيام تعرّضت اليوم منذ الصباح لقصف مدفعي متقطع. وتعرّضت بلدتا بيت ليف وعين ابل في قضاء بنت جبيل لقصف معاد.
ونفذت مسيرة معادية، غارة بصاروخ موجه مستهدفة المنطقة الواقعة بين بلدتي كفرصير وصير الغربية. في قضاء النبطية، نفذت مسيرة معادية، غارة بصاروخ موجه مستهدفة المنطقة الواقعة بين بلدتي كفرتبنيت وارنون. وشن الطيران المعادي غارة، مستهدفاً منزلاً في حي الساحة في بلدة زوطر الغربية ودمره.
وتعرضت الأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة يحمر الشقيف لقصف طاول وسط البلدة.
ومن النبطية، معنا المراسل علي شبيب
كذلك، شيّعت حركة “أمل” وأهالي صور أربعة شهداء من آل سرور ارتقوا جراء الغارة على حناويه أول أمس وهم: حيدر محمد وزوجته غادة وولداهما يحيى وحسين حيدر.
وتعرّضت منطقة رأس العين في صور لقصف مدفعي ثقيل من عيار 155 ملم.
وفي قضاء صور، أغار الطيران المعادي على بلدة خربة سلم وبلدة دبعال، كما اغار على منزل خال من السكان في بلدة القليلة، وعلى أطراف بلدة سلعا. كما أغار على منزل في بلدة بافليه. في وقت انتشل فيه جثمان شهيد، من شهداء ديرقانون رأس العين (قضاء صور)، حيث الحصيلة غير النهائية وصلت الى 17 شهيداً.
آخر التطورات المسائية في الجنوب مع مراسلنا سامر الحاج علي.
وعن أبرز التطورات جنوباً معنا مراسل قناة المنار هاشم السيد حسن
أما بقاعاً، شن العدو الاسرائيلي سلسلة غارات استهدفت بلدات سرعين وبعلبك ورسم الحدث وبدنايل وشعت وبلدة زغرين في قضاء الهرمل ، ما ادى الى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى .
وأعلن بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن غارة العدو الإسرائيلي على سحمر في البقاع الغربي ليل أمس السبت أدّت في حصيلة نهائية إلى استشهاد شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح.
كما أعلنت الصحة اللبنانية أن غارة العدو على مشغرة في البقاع الغربي ليل أمس أدّت في حصيلة نهائية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين بجروح.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه الوكالة الوطنية أن الطيران المعادي شن غارة على مزرعة أبقار في بلدة السعيدة، في بعلبك، ولا إصابات. وشنّ العدو غارة على منزل في حي آل اللقيس في مدينة بعلبك. وفي بعلبك ايضاً، شنّ الطيران المعادي غارة على بلدة سرعين قرب مفرق الشحيمية، وشنّ غارة على منزل مأهول بالسكان في بلدة رسم الحدث على الطريق الدولية.
أما عن أبرز التطورات بقاعاً، معنا المراسل علي يزبك
المصدر: المنار+ الوكالة الوطنية