المقاومة تبدد أهداف العدوان.. تصعيد في العمليات النوعية و”الشمال الآمن” مجرد أوهام – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

المقاومة تبدد أهداف العدوان.. تصعيد في العمليات النوعية و”الشمال الآمن” مجرد أوهام

المقاومة الإسلامية

تبدد المقاومة الإسلامية في لبنان يوماً بعد يوم كل أهداف العدو في لبنان، وبشكل أساسي ما وضعه عنواناً لعدوانه الوحشي على المدنيين اللبنانيين وهو “إعادة سكان الشمال إلى منازلهم”. تبدد المقاومة كل ذلك من خلال صمودها الأسطوري الذي أدهش العدو بعد كل الضربات التي وجهها إلى بنية المقاومة وقياداتها، صمودها وقدرتها ايضاً على امتلاك زمام المبادرة وليس الدفاع فقط، من خلال تصعيد ضرباتها النوعية تجاه قوات العدو وتجاه أهداف عديدة متنوعة في عمق الكيان.

وانطلاقاً من ذلك، تكثر التساؤلات حول المعطيات الميدانية التي انطلق منها رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، أمس الخميس، عندما زعم أنه “يمكن البدء بإعادة سكان خط المواجهة في الشمال إلى منازلهم بصورة تدريجية خلال الأشهر المقبلة”، موضحاً أنه “يجب الاستعداد لإعادة سكان القرى البعيدة عن السياج الأمني أولاً”، إنها الأكاذيب مجدداً.

هذا وتجدر الإشارة إلى اعتراف جيش العدو الإسرائيلي اليوم بمقتل ضابط متأثراً بجروح أصيب بها قبل أسبوعين في معارك جنوب لبنان، دون إضافة مزيد من التفاصيل.

عمليات نوعية اليوم للمقاومة الإسلامية ضد قوات الاحتلال

وفي السياق، وجهت المقاومة الإسلامية سلسلة من الضربات النوعية ضد قواعد الاحتلال في مدينة حيفا المحتلة، بالتزامن مع استهداف قواعد وجنود العدو عند الحدود مع فلسطين المحتلة.

وفي عملية نوعية أخرى، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

كما استهدفت المقاومة الإسلامية عصر اليوم قاعدة تدريب للواء المظليين في مستوطنة كرمئيل، بصليةٍ صاروخية كبيرة، واستهدفت مساء اليوم ناقلة جند عند مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.

وعند الساعة (8:00) صباحاً، قصفت المقاومة الإسلامية قاعدتي “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب ‏حيفا، بالتزامن مع قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة ‏حيفا، بصليات صاروخيّة نوعية.

وأعلنت المقاومة أن هذه العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، ‏وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك ‏يا نصر الله”.

وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية، ومستوطنتي المنارة ودوفيف. وفي السياق، تواصل المقاومة استهدافها قوات العدو عن الحدود، واستهدفت بصليات صاروخية تجمعات لهم في مستوطنتي “مسكافعام” و”مرغليوت”، كما استهدفت المقاومة مستوطنة مرغليوت بصليةٍ صاروخية.

كما استهدفت المقاومة تجمعا عسكريا اسرائيلياً في “جل الحَمّار” جنوبي بلدة العديسة بالقذائف المدفعية وتم تحقيق إصابات مؤكدة. وفي مستوطنة كرمئيل، قصفت المقاومة الإسلامية قاعدة تدريب للواء المظليين بصليةٍ صاروخية كبيرة.

توثيق سقوط صواريخ في منطقة الجليل

وقصفت المقاومة أيضاً ناقلة جند عند مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، بصاروخ موجّه، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها.

وفي إطار استهدافها تجمعات العدو، شنت المقاومة هجومًا جوّيًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمع لهم شرق بلدة مارون الراس، وأصابت أهدافها بدقّة.

وفجر الجمعة، ولدى محاولة جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة التقدم باتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، قصفتها المقاومة بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.

ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية قاعدة “ستيلا ماريس” الصهيونية شمال غرب مدينة حيفا المحتلة بصواريخ “نصر1” .

كما عرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف المقاومة الإسلامية تحشّدات لجيش العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي ومحيط بلدة كفركلا على الحدود.

وأمس الخميس، نفذت المقاومة سلسلة من العمليات، استهدفت قواعد عسكرية اسرائيلية  في عمق الشمال المحتل، وعند الحدود مع لبنان.

إعلام العدو يكشف تفاصيل ما جرى في عيترون

كشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي تفاصيل المعركة التي جرت في بلدة عيترون جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، والتي قُتل فيها 6 جنود إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح، وذلك في 26 تشرين أول/اوكتوبر.

وفي التفاصيل، واجهت “القوة الإسرائيلية 3 عناصر من حزب الله داخل منزل”، بحسب إذاعة الاحتلال، مضيفة أن “القتال استمر لعدة ساعات، حيث كان هناك إطلاق نار وإلقاء لقنابل يدوية”.

وتابعت إذاعة الاحتلال أن “النيران اشتعلت في المبنى وانهار جزئياً، ثم دارت معركة طوال الليل لسحب القتلى والمصابين الإسرائيليين من مكان الاشتباك”.

المصدر: موقع المنار