اشار مجلس امناء “حركة التوحيد الاسلامي”، في بيان اصدره بعد اجتماعه الدوري في مقر الامانة العامة وحضور الامين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان واعضاء المجلس، الى ان “هناك مسؤوليات جمة تقع على عاتق حكومة العهد الجديد بعد نيلها ثقة المجلس النيابي. ومن ضمن تلك المسؤوليات، مكافحة الفساد في الوزارات والادارات العامة ومتابعة شؤون الناس الحياتية والخدماتية، خصوصا ملفات المياه والكهرباء والنفايات، وكذلك متابعة فضيحة الاتصالات غير الشرعية وملاحقة المسؤولين عنها ومحاسبتهم، واعداد واقرار قانون جديد وعصري للانتخبات النيابية يليق بمرحلة العهد الجديد ويحقق الآمال والطموحات من خلال تحقيق العدالة وصحة التمثيل لكل شرائح واطياف المجتمع اللبناني، قائم على اساس قانون النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة او دوائر كبرى وموسعة”.
واشاد المجلس ب”وقف اطلاق النار في سوريا”، مثنيا على “موضوع المصالحات الجارية لحقن الدماء وصولا الى الحل السياسي الجذري وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية”.
واستنكر “سياسة التطبيع والتنسيق مع العدو الصهيوني الغاصب الذي تنتهجه بعض الدول العربية”، لافتا الى ان “ما حصل في عاصمة البحرين المنامة، طعنة في صدر وظهر القضية الفلسطينية المحقة، واهانة بحق الشعب البحريني المتضامن مع اخوانه الفلسطينيين والرافض لكل تلك الاساليب ولسياسة التطبيع”.