مع اقتراب موعد الحسم في الانتخابات الأميركية، التي لا تزال نتيجتها غير محسومة، يستمر التصعيد اللفظي بين نائبة الرئيس الديموقراطية التي قد تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، والملياردير الجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى البيت الابيض.
المرشحة الرئاسية كامالا هريس، التي دعت الاميركيين الى التصويت لها بكثافة؛ اعتبرت أنّ لديهمم فرصة في هذه الانتخابات لطي صفحة عقد من الزمن “حاول فيه دونالد ترامب إبقاءنا منقسمين وخائفين من بعضنا البعض ” ، و قالت ” لقد انتهينا من ذلك .. لقد سئمنا ذلك”.
وخلال مهرجان انتخابي في كارولينا الشمالية، تعهدت هاريس بأنّ شيئا في العالم لن يقف في طريقها في حال وصلت الى البيت الأبيض.
و قالت هاريس “نريد جميعا أن تنتهي تلك الحرب في الشرق الأوسط .. نريد عودة الرهائن إلى وطنهم. وعندما أصبح رئيسا، سأبذل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك”.
وبعد أن طلبت من الناخبين في كارولينا الشمالية صوتهم، تعهدت هاريس بالبحث عن أرضية مشتركة وحلول منطقية للمشاكل والتحديات التي تواجه البلاد
وقالت هاريس، إنّ على رأس اولوباتها خفض تكلفة المعيشة ، و تخفيضًا ضريبيًا للطبقة المتوسطة لأكثر من 100 مليون أمريكي، و سنّ أول قانون فيدرالي على الإطلاق منع الشركات من التلاعب في الأسعار.
وقالت هاريس انها ستعمل على خفض تكاليف الرعاية الصحية الرعاية الصحية ، معتبرة أن الرعاية الصحية ايجب أن تكون حقًا وليس مجرد امتياز لأولئك الذين يستطيعون تحمل تكاليفها.
مع اقتراب موعد الحسم في الانتخابات الأميركية، التي لا تزال نتيجتها غير محسومة، يستمر التصعيد اللفظي بين نائبة الرئيس الديموقراطية التي قد تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة، والملياردير الجمهوري الذي يحلم بالعودة إلى البيت الابيض.
وينتظر أن تكون المنافسة محمومة جدا في انتخابات الثلاثاء إلى حد قد لا تعرف فيه النتيجة النهائية قبل أيام عدة. وقد أدلى 73 مليون أميركي بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد أو في صناديق الاقتراع مباشرة.
المصدر: وكالات