وجهت المقاومة الإسلامية ضربات عسكرية تجاه أهداف صهيوينة في العمق المحتل، واستهدفت قواعد عسكرية عدة في مدن تل أبيب وحيفا وعكا المحتلة.
ومن أبرز الضربات التي تلقاها الكيان على يد المقاومة الإسلامية اليوم السبت، كانت استهداف المجاهدين قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية (8200) في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية، وكذلك بمسيّرة انقضاضيّة أصابت هدفها بدقّة.
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية استهداف قاعدة غليلوت التابعة لجيش العدو الإسرائيلي شمال تل أبيب (يافا المحتلة) بصواريخ “نصر 2” ومسيّرات انقضاضيّة.
وجنوب عاصمة الكيان “تل أبيب”، كان على موعد مع هجوم سرب لمسيرات المقاومة الإنقضاضية، التي أصابت بدقة قاعدة بلماخيم الجوية (تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس)، وذلك في إطار سلسلة عمليات خيبر التي أعلنت عنها المقاومة، رداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وفي إطار التحذير الذي وجهته المقاومة باخلاء (25) مستوطنة صهيونية عند الحدود مع لبنان، أطلق المجاهدون صليات صاروخية تجاه مستعمرتن “شاعل”، بالتزامع مع استهدافت “دلتون” وكذلك “يسود هامعلاه”، و”بار يوحاي” (الصفصاف)، وبيريا (شمال مدينة صفد).
وبالرغم من الإطباق الإستعلامي الذي يُمارسه العدو في سماء الجنوب، لا يزال المُقاومون يتمكنون من تربيض وتذخير وإطلاق المئات من الرشقات الصاروخيّة اتجاه نقاط تموضع جنود العدو حتى عمق الكيان بشكل يومي ومتواصل وعلى مدار الساعة.
في حيفا، حيث حذرت المقاومة الإسلامية بجعلها مثل “كريات شمونة”، فقد واصلت المقاومة اطلاق صلياتها الصاروخية على المناطق المحتلة فيها، وقصفت تجمع “الكريوت” الاستيطاني شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية.
كما عرضت المقاومة الإسلامية مشاهد من عملية استهداف تجمع الكريوت شمال مدينة حيفا المحتلة اليوم.
ونبقى في حيفا، حيث أطلقت المقاومة الإسلامية اليوم السبت مرتين صليتي صواريخ نوعية، استهدفت بها قاعدة “زوفولون” للصناعات العسكرية شمال المدينة المحتلة، وكذلك شركة “ألتا” للصناعات العسكريّة شمال شرق المدينة.
وبالإضافة إلى الصواريخ، نفذد سلاح الجو في المقاومة الإسلامية هجوماً جويًّا بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة ومطار رامات ديفيد، وأصابت أهدافها بدقة. وللمّرة الأولى، قصفت المقاومة بالصواريخ الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة “مسغاف” شمال شرق مدينة حيفا.
وإلى صفد، التي شملتها المقاومة بدائرة نيرانها اليوم، حيث قصفت تجمعاً لقوّات جيش العدو الإسرائيلي شمالي المدينة بصلية صاروخية. كما قصفت المقاومة المدينة المحتلة بصلية صاروخية.
وعند تخوم مدينة عكا، وبالتحديد شمالي المدينة المحتلة، شنت المقاومة الإسلامية هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا، أصابت أهدافها بدقة. كما قصفت المقاومة بصلية صاروخية كبيرة قاعدة “سنط جين” (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية) شمال المدينة المحتلة.
بالفيديو | تعرف على صاروخ “نصر2” الذي قصفت به المقاومة اليوم ضواحي “تل أبيب”
بالفيديو | #المقاومة_الإسلامية تكشف عن صاروخ “نصر 2” pic.twitter.com/cCp5LXmlf1
— قناة المنار (@TVManar1) October 21, 2024
ويُواصل مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تصدّيهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان، ويُكبّدون جيش العدوّ خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأماميّة. كما تواصل المقاومة تصديها لمحاولات الإحتلال الفاشلة التقدم تجاه الأراضي اللبنانية، شرقيّ بلدة مارون الراس، وتجمعاً آخر في “تلة الخزان” عند أطراف بلدة حولا بصلية صاروخية.
وأثناء رصد قوّة إسرائيلية مؤللة تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بصاروخين موجّهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوّة ممّا أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب.
وبعد انسحاب القوة المؤلّلة التي تم استهدافها باتجاه “تلة الخزان عند أطراف بلدة حولا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية بـ 3 صلياتٍ صاروخية، وحققوا فيها إصابات مباشرة.
وقصف المقاومة أيضاً بصليات صاروخية تجمعات العدو، في مستعمرات “المالكية”، وبار يوحاي (الصفصاف)، و”أفيفيم”، وفي موقع “جل الدير” مقابل بلدة مارون الراس.
هذا، وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية إستهداف المقاومة الإسلامية يوم الخميس الماضي، ثكنة راميم التابعة لجيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
أكدت المقاومة الإسلامية في بيان قبل أيام، أن الحصيلة التراكمية لخسائر العدوّ وفق ما رصده مُجاهدو المُقاومة منذ بدء ما أسماه العدوّ “المناورة البريّة في جنوب لبنان”، بلغت أكثر من (95) قتيلًا و(900) جريح من ضباط وجنود جيش العدو.
كما دمرت المقاومة (42) دبابة ميركافا، و(4) جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند. بالإضافة إلى إسقاط 3 مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
مع الإشارة الى أنّ هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدوّ الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكريّة والمستوطنات والمدن المُحتلّة.
ووفقا للمعطيات الإسرائيلية الرسمية، فقد قتل خلال الشهر الفائت 88 مواطنا وجنديا إسرائيليا، بينهم 37 جنديا قُتلوا في جنوب لبنان أو عند الحدود اللبنانية في أعقاب العملية البرية.
وأمس، أعلن الاحتلال عن إصابة قائد القيادة الشمالية بالجيش “أوري غوردين” بعد انقلاب مركبة كان بداخلها خلال جولة في جنوب لبنان. وقابلت صحف الاحتلال هذا الادعاء بالاستهجان، حيث أوردت صحيفة معاريف احصائية تقول بها إن (418) جندياً وضابطاً قتلوا منذ بداية العام الحالي بسبب “حوادث سير”.
حوادث السير لتغطية حجم الخسائر#المقاومة_الاسلامية pic.twitter.com/etQLfNsK64
— قناة المنار (@TVManar1) November 2, 2024
وعرض الاعلام الحربي فاصل “خليكن تطلعوا لفوق”، وباللغة العبرية ” תמשיכו להסתכל למעלה”، يحاكي قدرة مسيرات المقاومة الإسلامية على التحليق في سماء الكيان الإسرائيلي لساعات، من دون ان تتمكن الدفاعات الجوية من اسقاطها. وقد التقط المستوطنون الصهاينة مشاهد لمسيرات المقاومة، خلال أكثر من عملية تحليق لها.
المصدر: الاعلام الحربي