الشيخ ماهر حمود: إننا منتصرون والكلام في النهاية للميدان – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الشيخ ماهر حمود: إننا منتصرون والكلام في النهاية للميدان

الشيخ ماهر حمود

قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي: “إننا منتصرون، ونستطيع ان نكرر ان الكلام في النهاية للميدان، فقد قرأنا في صحف العدو ان شهر تشرين الاول المنصرم كان اسوأ شهر في تاريخ الكيان الصهيوني بسبب عدد القتلى الاسرائيليين في جنوب لبنان كما في غزة، ورأينا الوزير الصهيوني (سموتريش) يبكي ويقول نحن نذهب من جنازة الى جنازة وندفع ثمنا باهظا لا يتناسب مع عددنا”.

أضاف: “كما ان الصحافة والخبراء يؤكدون ان حجم القوة الاسرائيلية التي تحاول الدخول الى الجنوب تفوق بثلاثة اضعاف القوة التي حاولت الدخول الى الجنوب عام 2006 ولكنها لم تستطع، وان سُمح لها بالدخول فيكون ذلك استدارجا لافنائها”.

وأشار إلى أن “كلام الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم لا يقل اهمية عن خطاب السيد الشهيد، من حيث اعتمادها على المنطق وتسلسل الافكار والوصول بهدوء الى النتائج المفترضة، كما انها تميزت باختيار موفق للآيات الكريمة، وكل ذلك ينبغي ان يساعد في مد المقاومة بالبعد المعنوي المطلوب.

واعتبر أن “ثمة من يتحدث باسم الصهاينة في الداخل، حتى لو حاولوا ان يصبغوا كلامهم بالحرص على المصلحة اللبنانية وما الى ذلك، كأن يقول احدهم مثلا ان الصهاينة لا يستهدفون الا المقاتلين ويحاولون تجنب الخسائر بين المدنيين، دون ان يرى المجازر التي تحصل يومياً، فهو ينطق باسم الصهاينة”.

وشدد على أن “اسرائيل تريد الفتنة بين اللبنانيين، فاختيار الصهاينة لمنطقة عاريا لاصطياد المقاومين، انما هدفه ايقاظ الفتنة التي طالما ذرّت قرنها من كوع الكحالة الشهير الذي لا يبعد عن المكان الا مسافة قصيرة”، وقال: “لقد قطعت هذه السيارات المستهدفة اكثر من 50 كلم من حيث انطلقت، كما يفترض، فلماذا اختيار هذه النقطة بالذات، كما سمعنا كثيرا من الناطقين باسم العدو بشكل مباشر يحذرون المدنيين من تغلغل المسلحين بينهم، كل ذلك يؤكد على الرغبة بالفتنة”.

أضاف: “ان ما طرحه هوكستين كذب، فهو إما يضحك علينا او ان الصهيوني يضحك عليه، كيف يمكن ان يصدق احد ان يعطي نتنياهو هدية لبايدن في آخر ايامه، وهو الذي يراهن على ترامب وصهيونيته المتميزة، ولقد اوضح اللبنانيون الامر واعلنوا ان نتنياهو هو من لا يريد وقف اطلاق النار، وكان ذلك واضحا في رؤيتنا منذ البداية”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام