أكد “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، أن “انتخاب أمين عام جديد لـ”حزب الله” خلفا لسيد شهداء طوفان الأقصى السيد حسن نصر، دليل على تماسك التنظيم واستيعابه ضربة قاسية نالت من قياداته العليا”، واعتبر انه بانتخاب الشيخ نعيم قاسم امينا عاما، “اُعيد ملئ جميع الشواغر في الأطر القيادية على المستويات كافة، وبالتالي استعاد الحزب التحكم والسيطرة بسرعة قياسية وهو اليوم يدير المعركة بكفاية عالية أدت إلى إيقاع الخسائر الفادحة في صفوف العدو الصهيوني على صعيد الأفراد والعتاد ودمر آلياته في ساحات المواجهة بحيث لم يستطع هذا العدو من تحقيق أي إنجاز على الأرض بالرغم من إنه حشد في المعركة ثلاثة أضعاف ما حشده في حرب تموز 2006”.
وإذ هنأ التجمع “حزب الله” بانتخاب الشيخ نعيم قاسم أمينا عاما للحزب، اعتبر انه “خيار موفق ومسدد، فهو خير خلف لخير سلف وهو أهل لتولي القيادة. وكما عرفناه وخبرناه عن قرب فهو يمتلك من الحكمة والجرأة ما يؤهله لتولي هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة الحزب الجهادية”.
ووضع “التجمع” كل امكاناته في خدمة الأمين العام الجديد، وعاهده “السير وراءه حتى تحقيق الأهداف السامية للمقاومة الإسلامية في التحرير والاستعداد للمعركة الفاصلة التي باتت قريبة وسيكون بها نهاية وزوال للكيان الصهيوني”.
واوضح ان التجربة العميقة للشيخ قاسم “في إدارة العمل التنظيمي الى جانب السيد الشهيد حسن نصر الله، ستؤهله لإيجاد الحلول لكل ما يمكن أن يواجه من صعاب، سواء على صعيد المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني أو مع إدارة للأزمة الداخلية على المستوى السياسي، وعلى الذين يراهنون على ضعف حزب الله بعد استشهاد أمينه العام وقيادات عسكرية من الصف الأول، أن ينتظروا إدارة حازمة وفكرا متوقدا وحكمة عالية من قبل الشيخ قاسم وسيخرج الحزب بقوة أكبر من هذه الأزمة لأن الصعاب والأزمات تقوي الأحزاب العقائدية ولا تضعفها”.
ودعا “التجمع” للشيخ قاسم “بالتوفيق والسداد والنجاح كما كنت دائما موفقا ومسددا وناجحا وان يحفظك الله ويحميك ونحن معك وورائك ورهن اشارتك في كل ما تحتاجه ولن نبخل عليك بالنصح عندما تقتضي الحاجة، فانت من الذين تعتمد على نصائح كل من حولك في تحقيق النجاح وتحقيق المصلحة الإسلامية العليا”.
المصدر: الوكالة الوطينة