بعد الإعلان عن انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً لحزب الله، خلفاً لسيد شهداء طريق القدس سماحة الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله (قده)، تتالت البيانات والبرقيات لتبارك هذا الاختيار.
وأصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بياناً تبارك لحزب الله ومحور المقاومة انتخاب الشيخ المجاهد القائد نعيم قاسم أميناً عاماُ لحزب الله. مشيرة أن هذا الاختيار على نهج الشهيد العظيم المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله سيد الشهداء على طريق القدس، يعزز دور الحزب ويؤكد قوته ومناعته وقدرته على التجدد والحيوية في مواجهة أعقد وأصعب الظروف خاصة في ظل معركة طوفان الأقصى التاريخية.
وأكدت الثقة من موقع معرفة الجبهة الشعبية؛ الدقيقة بشخصية الشيخ المجاهد نعيم قاسم أنه سيتابع مسيرة ومسار الوعد الصادق على طريق القدس حتى نرفع معا راية النصر المبين في سماء فلسطين من بحرها إلى نهرها.
بدوره أبرق زياد الصغير “أبو حازم” الأمين العام لحركة فتح، الانتفاضة باسمه وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، جاء فيها ” أتقدم منكم بأسمى آيات التبريك بانتخابكم من قبل شورى حزب الله أميناً عاماً لحزب الله خلفاً للشهيد القائد سماحة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، بعد أن أفنى حياته في النضال والجهاد على أمل تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة”.
كما أردف أبو حازم رؤيته من خلال انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم على أنها استمرارية لنهج الشهيد حسن نصر الله وحاملاً لراية التحرير والمقاومة التي لن تسقط أبداً حتى التحرير، مؤكداً “بأننا سوف نبقى إلى جانبكم وإلى جانب محور المقاومة الذي أثبت صدق مواقفه في معركة طوفان الأقصى، والمعارك التي سبقتها، بأنكم من أنبل الرجال وأخلصهم للقضية الفلسطينية.”
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها هنأت سماحة الأمين الشيخ نعيم قاسم على اختياره في مسؤوليته الجديدة كما تقدمت من قيادة وكوادر حزب الله بهذا الانتخاب، معربة عن الثقة الكبيرة التي نالها بتوليته مهام الأمين العام لحزب الله، خلفًا للشهيد القائد السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيدًا على طريق القدس في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
وأضاف البيان “إن تولي الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لحزب الله، في هذه المرحلة الحساسة، هي تأكيد على صلابة المقاومة الإسلامية في لبنان، واستعادتها لزمام المبادرة، وإثبات لقدرتها العالية على مواجهة العدو وإيلامه، وإحباط عدوانه وإفشال خططه.” خاصة في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ المواجهة مع الكيان الصهيوني. وذلك من باب المعرفة بسماحة الشيخ نعيم قاسم وتاريخه الجهادي النضالي وكفاءته العالية والحرص الذي لديه في دعم القضية الفلسطينية.
ومن ناحية متصلة، باركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لقيادة وكوادر حزب الله وقوى المقاومة في لبنان والمنطقة انتخاب سماحة الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماُ للحزب.
بالتأكيد على أنها جاءت في لحظات تاريخية، وعلى نهج ومسيرة الشهيد القائد العظيم المجاهد سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، شهيد قافلة الشهداء على طريق القدس، كما وصفت هذه المرحلة بأدق المراحل التي تمر بها المنطقة، وفي أوج الصراع مع العدو الصهيوني، وفي ظل البطولات التي يخوضها كوادر الحزب في الميدان، وبما بساهم في تعزيز دور الحزب في المواجهة الكبيرة في الجنوب اللبناني والتي لقنت جيش الاحتلال دروساً لن ينساها بعد أن كبده الخسائر الكبيرة في المعارك التي يخوضها مجاهدي المقاومة، وفي ظل المعارك البطولية التي تخوضها المقاومة في فلسطين والمنطقة، في ظل أصعب الظروف بعد معركة طوفان الأقصى التي أذلّت جيش الاحتلال وكسرت هيبته وغطرسته.
وأرسل الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ولمنظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس برقيةً رفدها بأسمى عبارات التهنئة لكل قوى المقاومة ولقيادة حزب الله وكوادره، وأكد في استهلال رسالته أن حزب الله قدم خيرة مناضليه شهداءً على طريق القدس وعلى طريق تحرير كل فلسطين وعلى رأسهم سيد شهداء المقاومة سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله.
وأشار في رسالة القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى الوقوف والمواجهة جنباً إلى جنب مع المقاومة الإسلامية في وجه الاحتلال الصهيوني في هذه الحرب حتى التحرير.
كما أبرقت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى سماحة الشيخ نعيم قاسم، مهنئةً باختياره أميناً عامّاً لحزب الله اللبناني، خلفاً للقائد الوطني الكبير سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله، الذي اغتالته اليد السوداء الإسرائيلية في غارة على أحد الأحياء المدنية في العاصمة اللبنانية بيروت.
المصدر: موقع المنار