أجرت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي استطلاع رأي الأساتذة النازحين قسرًا من بيوتهم بسبب العدوان الصهيوني على قراهم في الجنوب والبقاع والضاحية، حول انطلاقة العام الدراسي والموقف من قرار إلحاق الأساتذة في ثانويات مناطق الإيواء فشارك فيه 1548 أستاذًا.
وكانت نتائج الاستبيان على الشكل الآتي: ٨٨ % من الأساتذة رفضوا قرار الإلحاق في ثانويات جديدة في مناطق النزوح، في حين وافق ١٢% منهم فقط على هذا القرار.
وردًا على سؤال حول القدرة على التعليم في هذه الظروف ونوع التعليم الذي يفضلونه، طالب ٦٠% من الأساتذة تأجيل انطلاقة العام الدراسي إلى حين تستقر الأمور وتبيّن مساراتها، ووافق ٤٠ % على التعليم بعد تأمين مستلزمات التعليم ومقوّماته.
وتوزعت النسبة على الشكل التالي:
٢٨% التعليم من بعد
٣ %التعليم المدمج
٩ % وافق على اقتراح وزارة التربية التعليم الحضوري
بناء على ذلك، أكدت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي أنها ستبقى الحريصة على الأستاذ والقطاع التربوي وخصوصًا في حالة الحرب الهمجية، لتقديم جودة التعليم بأعلى مستوياتها، وقد شهدت السنوات السابقة على ذلك.
ودعت الرابطة بدورها وزارة التربية الوقوف عند نسب هذا الاستبيان ووضع خطة واضحة وشاملة وعادلة تراعي ظروف الزملاء الأساتذة النازحين اجتماعيًا ونفسيًا وجغرافيًا والصامدين في مناطقهم وتأجيل انطلاقة العام الدراسي بعد تأمين مقومات التعليم من بُعد وكلّ ثانوية على حدة إضافة إلى التعليم غير المتزامن؛ لأنّ لم يعد هناك منطقة آمنة في ظل هذه الغطرسة الصهيونية الغاشمة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام