استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” مصطفى حمدان، أمين سر حركة “فتح – الانتفاضة” حسن زيدان يرافقه وفد من الحركة ضم أبو هاني رميض وأبو جمال وهبي.
بعد اللقاء، قدم زيدان دعوة إلى مصطفى حمدان لمناسبة الذكرى الـ 52 لإنطلاق شعلة الثورة الفلسطينية.
وأكد زيدان أن “ما جرى في مخيم عين حلوة لن يتكرر”، معتبرا أن “الحرص على أمن عين الحلوة يوازيه الحرص على أمن الجوار اللبناني، وأن الفصائل الفلسطينية مجمعة على وضع حد لما يجري من عبث في مخيماتنا وتحديدا في مخيم عين الحلوة”.
وعلى الصعيد المحلي، عبر زيدان عن ثقته بالعهد الجديد برئاسة العماد ميشال عون، معتبرا أن “فخامته سينصف الفلسطينيين الذين عانوا طويلا بفعل القوانين الظالمة التي سادت الفترة السابقة”.
من جهته، اعتبر العميد حمدان أن “هذه الذكرى لانطلاقة الثورة الفلسطينية وبدء عمليات رجال العاصفة أبناء فتح كانت عاملا أساسيا في تكوين حالة الاستنهاض لكل الشباب العربي عام 1965، الذي كان يتعرض للكثير من المعاناة على صعيد الأقطار العربية وعلى صعيد الأنظمة، وقد أدت هذه الانطلاقة الى إعطاء الأمل، وإننا بإذن الله ذاهبون إلى تحرير فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف”.
وثمن العميد حمدان “ما تفضل به فخامة الرئيس العماد ميشال عون في خطاب القسم وما تلاه من خطابه السياسي وخصوصا فيما يتعلق بحق العودة وسعي اللبنانيين وسعي الإدارة الرسمية بمساعدة أهلنا الفلسطينيين من أجل العودة إلى أرضهم”، مثنياً على “دور فخامته بإنسانيته ووجدانيته ووطنيته ومسيحيته المشرقية”، مؤكدا “أنه حريص على إعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية من أجل العيش الكريم على أرض لبنان تمهيدا للعودة إلى فلسطين”.