نعت فصائل المقاومة الفلسطينية رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية.
كتائب الشهيد عزالدين القسام: نشيد بدور السيد صفي الدين في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته
وبأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان، القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من إخوانه المجاهدين في غارة صهيونية إجرامية استهدفتهم في لبنان.
وأشادت كتائب القسام بدور الشهيد القائد هاشم صفي الدين في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما يذكر للشهيد إسهاماته الكبيرة في بناء جبهة المقاومة وتعزيزها ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.
حماس: اغتيال قادة ورموز المقاومة من أبناء شعبنا وأمّتنا لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة المتجذرة
ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الشعب اللبناني الشقيق، وإلى الإخوة في المقاومة الإسلامية وحزب الله في لبنان، القائد الكبير الشهيد سماحة السيّد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الذي ارتقى بطلاً شهيداً مع نخبة من إخوانه المجاهدين، في غارة صهيونية غادرة وجبانة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلتحق بركب شهداء جبهة الإسناد لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة، ولتبقى ذكراه خالدة في معركة طوفان الأقصى البطولية المتواصلة.
وقالت الحركة “إنَّنا وإذ ننعى بكلّ فخر واعتزاز القائد الشهيد هاشم صفي الدين، وكلّ الشهداء الأبرار من قادة وأبناء أمَّتنا العربية والإسلامية الذين ارتقوا في معركة طوفان الأقصى، على طريق تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، لنثمّن جهادهم وتضحياتهم وأدوارهم البطولية في إسناد شعبنا، والرَّد على عدوان الاحتلال وإجرامه، والانتصار لمقاومتنا المشروعة وقضيتنا العادلة”.
وأكدت حماس “أنَّ جرائم الاحتلال في اغتيال قادة ورموز المقاومة من أبناء شعبنا وأمّتنا لن تفلح في إخماد جذوة المقاومة المتجذرة، ولن تستطيع كسر إرادة الصّمود ومواجهة الكيان الصهيوني ومخططاته العدوانية التي تستهدف شعبنا وأمتنا، وسيواصل كل أبناء شعبنا وأمتنا درب المقاومة الشاملة، حتّى تحقيق تطلّعاتنا في دحر الاحتلال وانتزاع الحريّة والاستقلال”.
وختمت حماس بيانها “رحم الله القائد الشهيد السيّد هاشم صفي الدين، وكلّ إخوانه الشهداء، سائلين الله تعالى أن يتغمّدهم برحمته الواسعة، وأن يسكنهم فسيح جنّاته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم الصَّبر الجميل وحسن العزاء”.
الجهاد الاسلامي: وكان نصيراً للمقاومة في فلسطين في كل المهام والمسؤوليات التي تولاها
ونعت حركة الجهاد الاسلامي “إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى الأمة العربية والإسلامية، رئيس المكتب التنفيذي في حزب الله، سماحة السيد هاشم صفي الدين، مع جمهرة من إخوانه المجاهدين، إثر استهداف صهيوني غادر وحاقد في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت”.
وقالت الحركة “لقد عرفنا الشهيد السيد صفي الدين في طليعة المدافعين عن شعبنا الفلسطيني وقضيته، وكان نصيراً للمقاومة في فلسطين في كل المهام والمسؤوليات التي تولاها. وإننا نشعر بألم الخسارة بفقدانه، مع إخوانه القادة في حزب الله، ونشعر، في الوقت ذاته، بالفخر والتقدير أنهم كانوا شركاء في طريق القدس، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وأضافت “لقد أثبتت الأسابيع القليلة الماضية إن الإخوة في قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان قد استطاعوا استيعاب ضربات العدو الغادرة، رغم الخسارة الكبيرة، وأن يؤلموا العدو في أكثر من موقع، ما يؤكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان عصية على الانكسار، بإذن الله سبحانه وتعالى، وأنها ماضية في مواجهة العدو حتى تحقيق الانتصار”.
وقالت “إننا، إذ نتقدم من إخواننا في حزب الله ومن جمهور المقاومة في لبنان ومن أهالي الشهداء بأصدق العزاء، فإننا نؤكد على أسمى معاني الوحدة التي تجمع بين قوى المقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة”.
لجان المقاومة في فلسطين: حزب الله لا يضعف باستشهاد قادته بل يقوى وتشتد عزيمته
وبمزيد من الفخر والإعتزاز، وبمزيد من الإصرار على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة ، وبكل الثبات والصبر تنعى قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري الوية الناصر صلاح الدين القائد الإسلامي الجهادي الكبير الشهيد سماحة السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، الذي ارتقى إثر عملية إغتيال صهيونية جبانة آثمة حاقدة استهدفته في الضاحية الجنوبية في بيروت، بعد حياة مليئة بجزيل التضحيات والجهاد والعطاء شهيداً على طريق القدس وفلسطين حاملاً بشائر النصر بعد أن قضى سنى عمره مؤمناً بين ميادين الكفاح والجهاد حاملاً في قلبه بأن النصر حق والمقاومة واجب والأرض سيرثها عباد الله الصالحين المجاهدين.
وقالت اللجان في بيان “إن مقاومة وحزباً مثل حزب الله يستشهد قادته لا يضعف بل تقوى وتشتد عزيمته على مواصلة مسيرته وأهدافه التي إستشهد من أجلها القادة والمجاهدين الأطهار”.
وأكدت أن “شهادة القائد الإسلامي الجهادي الكبير سماحة السيد هاشم صفي الدين تشكل قمة العطاء ونبراساً للأجيال لمواصلة طريق المقاومة الذي سار عليه القائد الكبير الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد الكبير يحيى السنوار والقادة فؤاد شكر وعلي كركي وابراهيم عقيل وصالح العاروري ورأفت أبو هلال أبو العبد وآلاف الشهداء من القادة والمجاهدين الذين سبقوه مؤكدين أن العدو الصهيوني المجرم لا يفهم إلا لغة المقاومة والمواجهة وان نهج المساومة على الحقوق لم يؤد إلا لزيادة العدو عدوانية وغطرسة وارهاباً وسفكاً لدماء الشعبين اللبناني والفلسطيني في اشرس وابشع حرب إبادة على مرأى ومسمع العالم اجمع”.
وتوجهت اللجان “بأحر التعازي إلى قيادة حزب الله والى المقاومة الإسلامية المجاهدة والى جمهور المقاومة ومحورها بأحر التعازي والتبريكات باستشهاد القائد المقدام الكبير سماحة السيد هاسم صفي الدين وكلنا ثقة بأن حزب الله والمقاومة الاسلامية قادرة على مواصلة مسيرته المليئة بالعطاء والتضحية على طريق القدس وفلسطين ورفع راية الأمة ورفعتها ومجدها”.
حركة المجاهدين الفلسطينية: ارتقاء القامات الجهادية يرسخ معاني الوحدة في الأمة
وبمزيد من آيات الجهاد والمقاومة وبمزيد من الفخر والاعتزاز، نعت حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله اللبناني، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع ثلة من رفاقه المجاهدين في عملية إغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت في وقت سابق.
وقالت الحركة “إننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمباركة من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني والأمة وكل أنصار المقاومة في العالم بارتقاء هذه القامة الجهادية الكبيرة نشيد بتضحياته الكبيرة وجهاده الطويل ونستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الصهيوني ومقارعته وفي نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الأبية”.
وأضافت “ان ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير”.
وتابعت “إننا إذ نثمن عالياً التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله وقيادته الشريفة ونشيد بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة شعبنا رغم حجم العدوان والتآمر والخذلان نؤكد أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه”.
وأكدت أن “مواصلة العدو لجرائمه الوحشية تعكس حالة الفشل والعجز الذي يمنى بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا في فلسطين ولبنان، وأمام الضربات النوعية التي يتلقاها في الميدان وفي عمق الكيان والتي ستتصاعد وتشتد بإذن الله”، كما وأكدت أن “دماء القادة وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله”.
الجبهة الديمقراطية تشارك الشعب اللبناني وحزب الله العزاء باستشهاد القائد الكبير العلامة السيد هاشم صفي الدين وكوكبة من رفاقه الأبطال
وأصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، قالت فيه إنها تشارك الشعب اللبناني الصامد ومقاومته الباسلة بقيادة حزب الله، العزاء باستشهاد القائد الكبير العلامة السيد هاشم صفي الدين وكوكبة من رفاقه المناضلين الأبطال، وقد ارتقوا جميعاً شهداء خالدين في وجدان شعبهم وحزبهم، في عملية غدرٍ جبانة استهدفتهم فيها دولة الفاشية الإسرائيلية في غارةٍ وحشية على أحد الأحياء المدنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت الجبهة الديمقراطية في بيانها: إن استهداف دولة العدو الصهيوني لقيادات حزب الله، يشكل اعترافاً علنياً بالدور الكبير والمميز والفاعل والمؤثر تاريخياً الذي تؤديه هذه القيادة، في رسم المسار النضالي للشعب اللبناني الصامد ولمقاومته الباسلة، في التصدي للمشاريع التدميرية للتحالف الإسرائيلي-الأمريكي-الأطلسي، التي تستهدف المنطقة وشعوبها لفرض السطوة والهيمنة عليها، وتجريد شعوبها من حريتها والقضاء على استقلالها وسيادتها على أرض اوطانها.
وأضافت الجبهة: لقد التحق القائد الكبير الشهيد العلامة السيد هاشم صفي الدين بأخيه وقائده ورفيق نضاله الشهيد الكبير والقائد التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وبذلك يكون قد أضاف الى قافلة الشهداء الكبار، اللذين ينيرون لنا الطريق شهيداً قضى حياته في خدمة شعبه وأمته ووطنه وحزبه بإخلاص، عبر عنه بارتقائه الموقع القيادي المعروف في حزب الله.
والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تؤكد أن غياب هذا القائد المميز، بعد غياب قائده ورفيق نضاله سماحة السيد حسن نصر الله، لم يضعف الحزب ولا المقاومة في لبنان، بل زاد في إضرام شعلة النضال في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن والعراق، وعزز روح المقاومة ضد الاحتلال والعدوان والمشروع الإسرائيلي الأمريكي الأطلسي.
والجبهة الديمقراطية، وهي تقدم خالص العزاء لشعب لبنان الصامد ومقاومته الباسلة بقيادة حزب الله، تنظر بامتنان نضاليٍ الى الموقف الثابت لحزب الله، في اسناده ودعمه لشعبنا الفلسطيني، رغم الثمن الغالي الذي يدفعه لبنان وشعبه وحزبه القائد في المواجهة المفتوحة مع الاحتلال والعدوان والمشروع الصهيوني.
المصدر: موقع المنار