نظمت إدارة مستشفى الساحل قبل ظهر اليوم، جولة تفقدية لوسائل اعلام محلية وعربية ودولية، في أرجائها، بهدف “دحض مزاعم وادعاءات جيش العدو الإسرائيلي أمس عن وجود أنفاق ومخابئ تحت مبناها الكائن على طريق المطار، تحتوي على ملايين الدولارات من العملات الورقية ومن الذهب”.
وجال مدير المستشفى مازن علامة برفقة الإعلاميين في أقسام المستشفى للتأكد من خلوها من أي مظهر عسكري. وأبدى علامة قلقه من “إمكان حدوث كارثة انسانية في حال تم اغلاق المستشفى بسبب التهديدات الاسرائيلية، الامر الذي سيتسبب بوفاة الكثير من المرضى، لأن كل المستشفيات في لبنان ممتلئة”.
وكان صاحب المستشفى النائب فادي علامة نفى في وقت سابق احتواءه على انفاق مؤكدا انه يعالج المرضى والجرحى.
وبالتزامن، أعلن نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم في تصريح، ان “التعرّض او تهديد المستشفيات وكل المرافق الصحيّة هو منافٍ لشرعة حقوق الانسان والمواثيق الدوليّة، وان عضو لجنة الصحة النيابيّة النائب الدكتور فادي علامة احد اصحاب مستشفى الساحل وما يمثّله من قيم وطنيّة وإنسانيّة وبرلمانيّة، هو ضمانة للقطاع الصحّي وتحييده، وبعيد كل البعد من ما سيق في الامس بحقّ مستشفاه ومسيرته الصحيّة”.
واستنكرت نقابة اصحاب المستشفيات في لبنان “التهديدات التي تعرض لها مستشفى الساحل المبنية على حجج لا تمت الى الواقع بصلة”، مناشدة “المجتمع الدولي مجددا، اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ قرار إبعاد القطاع الصحي والمستشفيات بكل طواقمها العاملة مع المرضى عن هذه الإعتداءات تطبيقا للقانون الدولي الذي ينص على تأمين الحماية العامة وخصوصا للمواقع المدنية وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954”.
المصدر: المنار