المقاومة الإسلامية تؤلم العدو وتقصف بالمسيرات والصواريخ “النوعية” الخضيرة وحيفا والكريوت وتجمعاته عند الحدود – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

المقاومة الإسلامية تؤلم العدو وتقصف بالمسيرات والصواريخ “النوعية” الخضيرة وحيفا والكريوت وتجمعاته عند الحدود

المقاومة الاسلامية - حزب الله - طوفان الأقصى (11)

أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان سرباً من المسيّرات الإنقضاضية على قاعدة عين شيمر (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي) شرق منطقة الخضيرة. كما قصفت مساء اليوم الجمعة صلية من الصواريخ النوعية التي استهدفت مدينة حيفا.

وفي إطار تصعيدها العسكري ضد العدو الإسرائيلي، أطلقت المقاومة الإسلامية صلية من الصواريخ ‏النوعية التي استهدفت موقع كريات إيلعيزر (قاعدة الدفاع الجوي الرئيسية) غرب مدينة حيفا.

وأكدت المقاومة أنها ستظل حاضرة ‏وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي المظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته ‏وظلمه. ولفتت إلى أن هذه العمليات، تأتي في ‏إطار سلسلة عمليات “خيبر”، ‏وبنداء لبيك يا نصر الله، وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

كما قصفت المقاومة منطقة “الكريوت” شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية، وكذلك منطقة “زوفولون” شمال مدينة حيفا بصلية ‏صاروخية كبيرة. ‏ وشنت المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على تجمعات ‏لجنود العدو في مدينة صفد المحتلة، وأوقعوا فيهم عدد من القتلى والجرحى.

وفي إطار سلسلة عمليات “خيبر”، نفذت المقاومة الإسلامية عملية إطلاق سرب من المسيّرات الإنقضاضية على قاعدة “نشريم” جنوب شرق حيفا.

هذا، واستهدفت المقاومة مدينة صفد المحتلة بصلية ‏صاروخية، وقاعدة “فيلون” في “روش بينا ‏شرق مدينة صفد بصلية صاروخية، كردٍ على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.

وتصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم، لمسيرة إسرائيلية في أجواء الجنوب بصاروخ أرض – جو، فأجبرتها على التراجع ومغادرة الأجواء اللبنانية. وقصفت بصلية صاروخية، ثكنة يوأف في الجولان ‏السوري المحتل بصلية صاروخية.

وعند الحدود مع فلسطين المحتلة، استهدفت المقاومة بصليات صاروخية تجمعات للجيش الاسرائيلي في محيط عيتا الشعب، وعند عبارة كفركلا (مرتين)، وفي مستعمرتي “شلومي” و”زرعيت”.

‏وبعد رصد لتحركات لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة كفركلا قام مجاهدو المقاومة الإسلامية فجر الجمعة باستهدافها بقذائف المدفعية. كما استهدف المجاهدون موقع ‏”رأس الناقورة البحري” بصلية صاروخية.

واستهدف مجاهدو المقاومة مساء اليوم دبابة ‏ميركافا في محيط موقع العباد بصاروخ موجّه، ما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.

وفجر اليوم، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان ‏تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب، ثم عاودت استهداف مجموعة أخرى، أثناء محاولتها إجلاء الجنود الجرحى والقتلى ‏بصلية صاروخية كبيرة.

هذا وبث الاعلام الحربي للمقاومة الإسلامية اليوم، مشاهداً من عملية استهداف مستوطنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة.

كما بث الاعلام الحربي مشاهداً من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مركز التأهيل والصيانة في قاعدة 7200 جنوب مدينة حيفا المحتلة بصلية من الصواريخ النوعية.

صواريخ المقاومة تفشل خطط العدو 

كل ما تحدث ويتحدث عنه العدو الاسرائيلي من “انجازات” يزعم أن من شأنها جرّ خصومه (المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية) إلى طاولة مفاوضات تُطرح عليها شروطه وشروط حليفته وشريكته في هذه الحرب الوحشية الولايات المتحدة الأميركية، كلما فعل ذلك عقب اغتيال قائد من قادة المقاومة مثلاً، تخرج صواريخ ومدافع ورصاص بنادق المجاهدين في غزة حيث يقاتل منذ أكثر من عام.

وفي جنوب لبنان حيث يتكبد الخسائر البشرية بالعشرات إلى جانب تدمير آلياته، تخرج لتقول له إن كل قوته وتفوقه التكنولوجي والعسكري هو “هباء منثور”، إذ إن المقاومة لا تزال حاضرة وتصيبه في الصميم، لن يطأ أرض الجنوب مهما فعل ولن يعيد مستوطنيه إلى الشمال دون وقف الإبادة في غزة.

وآخر رسائل حزب الله بأسٌ كبير ينذر بمزيد من الأيام السوداء، إذ أعلن في بيان لغرفة عمليات قيادته أمس الخميس (تباهى العدو منذ زمن ليس ببعيد بأنه قضى عليها نهائياً) “الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة مع العدو ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام المقبلة”.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام العدو أن “الجيش الإسرائيلي يعلن فقط عن الإصابات التي تُصنف بالخطيرة في صفوفه ولا يعلن عن عدد الإصابات المتوسطة والطفيفة”، في إشارة إلى تكتم يحيط بالصورة الحقيقية للخسائر التي يتكبدها العدو على جبهة جنوب لبنان.

المصدر: موقع المنار