أكد داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، أن ترتيب وإصلاح منظمة التحرير وانعقاد المجلس الوطني استحقاقات وطنية تمس جميع مكونات الشعب الفلسطيني، ولذلك يجب أن يتم التشاور بهذا الشأن داخل الإطار القيادي المؤقت الذي يضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الفلسطينية.
وأوضح شهاب إن الدعوة لعقد المجلس الوطني قبل الشروع في المشاورات المطلوبة ووضع الآليات المناسبة التي تنسجم مع الرؤية الوطنية للخروج من المأزق الراهن، هو استمرار لذات السياسات السابقة التي أوصلتنا إلى المأزق الحالي.
وقال “طالما جرى الاتفاق مسبقاً على تشكيل الإطار القيادي بتوافق من الكل الوطني، فلا يجوز القفز عن هذا الإطار وتجاوزه، ثم يُقال إن الدعوة وجهت للآخرين لحضور اجتماع المجلس الوطني”.
وأضاف، إن سياسة فرض الأمر الواقع تحت أي مبرر هي سياسة مرفوضة، فمصير الشعب الفلسطيني لا يقرره شخص ولا طرف هنا أو هناك.
المصدر: فلسطين اليوم