باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف قاعدة عسكرية بسرب من المسيرات الانقضاضية، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني.
وأكدت اللجان ان “العملية البطولية للمقاومة الإسلامية جنوب حيفا هي بعض ما يذيقه رجال حزب الله من بأسهم للمحتل الغاصب تنفيذاً للوعد الذي قطعه القائد الشهيد السيد حسن نصر الله”
وقال إن “العملية البطولية وضرب القاعدة العسكرية جنوب حيفا تثبت بأن المقاومة الاسلامية لا زالت أشد عزماً وصلابة وهاهو الميدان يتحدث عن نفسه ويكشف عن بأس القدرة الصاروخية والجوية التي تلهب وتشعل المغتصبات والمدن الصهيونية على مدار الساعة”.
وشددت اللجان على ان “عملية المسيرات الانقضاضية جنوب حيفا تؤكد ان الشهيد القائد السيد حسن نصر الله ترك خلفه مؤسسة قادرة على تخطى المحن والأزمات وتمتلك القدرة على مفاجأة العدو ولا زالت تخبئ له العديد بل الكثير من المفاجآت التي ستقصم ظهره وتهز أركانه”.
ومن جانبها، باركت حركة فتح الانتفاضة العملية النوعية والكبيرة التي نفذها حزب الله مساء اليوم ضد قاعدة عسكرية للاحتلال الصهيوني في أراضينا المحتلة.
وقالت “إن هذا الرد القوي والمركز الذي ضرب عمق أراضينا المحتلة يعد صفعة في وجه حكومة الاحتلال النازية ورسالة بأن إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمر من دون رد ولن يحقق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية”.
وأكدت حركة فتح الانتفاضة أن “هذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة التي هي الآن تتجلى في الميدان بعزيمة المقاومين ووحدة الميدان والساحات”، وشددت على أن “كل الحشود الأمريكية والغربية لا تمتلك القدرة على حماية الكيان الصهيوني من ضربات وردود المقاومة”.
ومن جانبه بارك المكتب السياسي لأنصار الله لمجاهدي حزب الله العملية العسكرية النوعية باستهداف معسكر تدريب للواء “غولاني” في “بنيامينا” جنوبي حيفا المحتلة.
وأشار المكتب السياسي لأنصر الله إلى ان هذه الضربة التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود العدو الصهيوني في حادث أمني هو الأصعب باعتراف إعلام العدو، وأثبتت جهوزية قوات حزب الله ونجاح المجاهدين الأبطال في إرساء معادلات الردع وتوازن الرعب.
وجدد تضامن الشعب اليمني وقواته المسلحة مع المقاومة الإسلامية اللبنانية واستمرار اليمن في معركة الإسناد دفاعا عن فلسطين ولبنان، وشدد على أن “مواصلة الضربات والهجمات من مختلف جبهات الإسناد في عمق كيان العدو كفيلة بإيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وتوجهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى السّواعد المقاتلة في حزب الله بالتحايا الثورية المخضبة بدماء الشهداء التي ما فتئت بالفتك بالعدو الصهيوني الغاشم ردًا على استباحة دماء شعبينا الفلسطيني واللبناني.
واشادت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالعملية النوعية للحزب والتي استهدفت معسكر تدريب للواء “غولاني” في مدينة حيفا المحتلة منفذة وصية سيد المقاومة وشهدائها “حسن نصرالله” بأن “الخبر ما ترون لا ما تسمعون”.
وأكدت “ان هذا الاستهداف النوعي للحزب يعبر عن مدى هشاشة الاحتلال الذي اعتقد واهمًا باغتياله لقادة المقاومة والتدمير وحرب الإبادة بحق شعبينا الفلسطيني واللبناني بأنه سيقضي على إرادة القتال فينا، فكان العكس باشتداد المقاومة صلابة وغرقه في وحل أفعاله وجرائمه، ولترسخ المقاومة من جديد معادلة بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والقوة فقط، ولتثب للقاصي والداني بأن المقاومة تمتلك الكثير”.
كما وجهت التحية مرة أخرى للسواعد المقاتلة على امتداد ساحات المحور من لبنان لليمن، وإلى العراق العظيم ودرع هذا المحور جمهورية إيران ولمقاومتنا الفلسطينية بكافة أطيافها ولشعوبنا الصامدة الصابرة عامة ولشعبينا الفلسطيني واللبناني ذخرنا وذخيرتنا في مواجهة الاحتلال وأذناب الاحتلال وصبرهم على الجراح.
المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في العراق تبارك عملية “بنيامينا”
وباركت المقاومة الإسلامية – كتائب حزب الله في العراق لمجاهدي المقاومة الإسلامية حزب الله الأبي العملية النوعية التي استهدفت جنود الكيان الصهيوني في معسكر تدريب للواء (غولاني) في مدينة بنيامينا جنوب حيفا.
وقالت إنه “وفي الوقت الذي نؤكد فيه إننا لن نألو جهدا أو نبخل بدم أو مال من اجل نصرة لبنان ومقاومته وشعبه، نسأل المولى أن يوفق مجاهدي المحور ولا سيما منهم رجال المقاومة في حزب الله إلى تنفيذ المزيد من العمليات التي تساهم في كسر إرادة العدو الصهيوأمريكي بعونه تعالى وقوته”.
المصدر: موقع المنار