نجح باحثون أميركيون مؤخرًا، وللمرة الأولى، في علاج ضعف نسيج عضلة القلب نتيجة النوبة القلبيّة، وذلك من خلال زراعة خلايا قلبية “صناعية”، دون المخاطر المصاحبة للعلاج التقليدي بالخلايا الجذعية، والتي يمكن أن تتسبب بالسرطان، بسبب عدم تمكن العلماء من وقف تكاثر الخلايا وتشكيل الأورام.
ويعود النجاح الفائق لهذه الطريقة، بسبب بناء النسخة المصنعة من جزيئات مجهرية محاكية للخلية، وعدم تكاثر الخلايا بمجرد زرعها في المريض، كما تمّ تصميمها لتجاوز المناعة بالجسم لإزالة خطر رفض الجسم للغرسة، وهو ما يعني بشكل أو بآخر عدم الحاجة للبحث عن أقرباء للمنح.
وتفيد علاجات الخلايا الجذعية، في إصلاح الأنسجة التالفة، أو يعرف باسم “الإصلاح الذاتي”، وذلك من خلال إفراز المواد الجينية والبروتينات.
وزراعة نخاع العظام، يعتبر من أكثر الأشكال المستخدمة حاليا على نطاق واسع، والتي تجري في أغلب الأحيان على المرضى المصابين بسرطان الدم أو نخاع العظم.
وكذلك يحاول العلماء تطوير علاجات آمنة وفاعلة من خلال الخلايا الجذعية لأمراض القلب، وحالات التدهور العصبي كالشلل الرعاشي “بارنكسون”.
وتعتبر الخلايا الجذعية هشة جدًا، كما يحتاج تخزينها إلى عناية كبيرة وإجراءات معقدة قبل استخدامها، كما تعتبر الخلايا الجذعية الصناعية أسهل للحفظ، ويمكن تحويلها للاستخدام في أجزاء مختلفة من الجسم.
المصدر: مواقع