افتتحت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عامها الثاني من عملية طوفان الأقصى، بسلسلة من العمليات استهدفت قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع، وأوقعت العديد من جنود العدو بين قتيل وجريح.

وتتصدى المقاومة الفلسطينية لتوغل العدو في منطقة جباليا في شمال قطاع غزة. وأعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام، عن تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند صهيونية قرب مقر مؤسسة بيتنا غرب معسكر جباليا شمال القطاع، كما استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه 4” بعبوة “شواظ” قرب الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

واشتبك مجاهدو القسام مع قوة صهيونية خاصة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة “بلوك 2” بمعسكر جباليا شمال القطاع.

كما تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على أحد الجنود الصهاينة من المسافة صفر. وفور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة “رعدية” مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة التوام شمال غرب مدينة غزة.

وبدورها، استهدفت سرايا القدس دبابة “ميركافاه” صهيونية في منطقة القصاصيب بمخيم جباليا، ودكت التحشدات الصهيونية المتوغلة في مخيم جباليا بقذائف الهاون.

وعرض الاعلام العسكري لسرايا القدس، مشاهد من قصف مجاهديها برشقة صاروخية جنوب مدينة عسقلان المحتلة ودك التحشدات الصهيونية المتوغلة في مخيم جباليا بقذائف الهاون.

كما عرض الاعلام العسكري مشاهد من استهداف دبابة “ميركافاه” صهيونية بقذيفة “تاندوم” متوغلة في منطقة القصاصيب وسط مخيم جباليا.

وقصفت سرايا القدس بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين بقذائف الهاون مقر التحكم والسيطرة للعدو الصهيوني في جحر الديك وسط قطاع غزة.

وبدورها، دكت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالإشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع قيادة وسيطرة العدو في “نتساريم” بقذائف الهاون من العيار الثقيل ردًا على جرائم الاحتلال ودفاعًا عن شعبينا الفلسطيني واللبناني.

المصدر: الاعلام العسكري