استنكر التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني في بيان، “الاعتداء الذي طال المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية والمسعفين في الجنوب وباقي المناطق خاصة بعد فشله في الميدان، مما يدل على وحشيته ومجازره وتاريخه الدموي”
وطالب دول القرار والمنظمات الصحية والانساني الدولية ب”التدخل وتحمل مسؤلياتها والعمل على إيقاف هذه المجازر والاعتداءات على الجسم الطبي”، متسائلا “هل جف حبر اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص عل حماية هذه المستشفيات والطواقم الطبية والمسعفين وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية؟”.
اتحاد نقابات العمال استنكر قصف المستشفيات
واستنكر المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في بيان، “ما تعرضت له المستشفيات في الجنوب وخاصة مستشفى صلاح غندور الذي تعرض للقصف على رؤوس المرضى والطاقم الطبي، هذا القصف البربري الذي سبق أن تعرض له مستشفى بنت جبيل ومستشفى ميس الجبل ومستشفى مرجعيون الحكومي”.
واستنكر “التعرض للطواقم الطبية وهيئات الإسعاف في الجنوب وبيروت”، مطالبا مجلس الأمن والأمم المتحدة “بالضغط على الإمبريالية الأميركية وبريطانيا والحكومات الأوروبية لوقف دعم الكيان الغاصب ومده بآلاف الأطنان من الأسلحة التي تقذف يومياً على البلدات والمواطنين العُزل وضرورة حماية الشعب اللبناني لأن النوايا المتربصة بشعبنا وبلدنا هي تحويله إلى محرقة كما حدث في غزةط.
وجدد مطالبة الحكومة وخلية أزمتها “بالإسراع بتوزيع المواد الغذائية والإغاثية ليس فقط على مراكز الإيواء إنما أيضاً على آلآف المواطنين الذين نزحوا قسراً من بلداتهم وهم في ضيافة الأهالي والأصدقاء ومنهم من قام باستئجار منزل ولكن هذه الفئة من النازحين هي أيضاً بحاجة إلى مد يد العون في ظل هذه الظروف الصعبة”.
وتوقف عند “التجار المُستغلين لأزمة النزوح اليوم والذين باتوا يفرضون الأسعار العشوائية دون حسيب أو رقيب على المواطنين، ونطالب الوزارات المعنية وأجهزة الرقابة بالتحرك فوراً والضرب بيد من حديد لهذه الفئة من التجار المستغلين”.
المصدر: الوكالة الوطنية