خرج عشرات التونسيين إلى شارع بورقيبة، ليل الثلاثاء الأربعاء، احتفالًا بعملية الرد الإيراني على كيان الإحتلال الإسرائيلي، رافعين رايات حزب الله والأعلام الفلسطينية واللبنانية وصور الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله.
وردد المشاركون شعارات تبارك العملية، منها “حزب الله يا حبيب اضرب فجر تل ابيب”، و “يا ايران يا حبيب اضرب واقصف تل ابيب”، و “التحرر والحرية بالمدفع والبندقية”.
وفي السياق، قال وائل نوار، العضو في تنسيقية العمل المشترك، إنّ “ما عاشه العالم من حزن خلال الأيام الماضية على استشهاد السيد حسن نصرالله واسماعيل هنية، أتت إيران ونفضت الإحباط عنا”.
من جانبه، بارك النائب بالبرلمان التونسي بلال المشري “العملية الإيرانية المباركة”، وقال إن الخيار هو دائما المقاومة.
هذا ونفذت الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية، مساء أمس الثلاثاء، هجومًا واسعًا بمئات الصواريخ على كيان الإحتلال الإسرائيلي.
وقال حرس الثورة الإسلاميّة في بيانه حول الضربات الصاروخية، إنّ “المراكز الإستراتيجية داخل فلسطين المحتلة استهدفت بواسطة الصواريخ التي صنعت على يد أبناء إيران الإسلاميّة”.
ودوّت صافرات إنذار في أكثر من 1800 بلدة وموقع في جنوب ووسط وشمالي كيان الإحتلال، وذلك ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنرال عباس نيلفروشان.
المصدر: وكالات