باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان.
وأكدت حماس أن “هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود”.
وسجلت حماس “اعتزازها بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرها لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي”.
ودعت حماس “كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي”.
لجان المقاومة في فلسطين: جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة
ومن جانبها، باركت لجان المقاومة في فلسطين الرد الإيراني الصاعق الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني، الذي جاء ردا على إغتيال القائدين الإسلاميين الكبيرين اسماعيل هنية ابو العبد وسماحة السيد حسن نصر الله واستباحة الأراضي اللبنانية والمجازر والابادة الجماعية في قطاع غزة.
وأكدت لجان المقاومة أن الضربات المباركة للجيش الإيراني، والارتباك والذعر الذي اصاب الكيان والخوف الذي دب في قلوب المستوطنين وقادتهم يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الصهيونية بكل مكوناتها.
وقالت إن “الضربات الإيرانية الصاعقة التي اصابت قلب كيان الشر الصهيوني جاءت لتطبع صورة الذُل الإلهي على وجوه الصهاينة بدل الصورة التي يسعى المجرم نتنياهو لتحقيقها”.
وشددت على ان “الضربة الصاروخية الإيرانية هي جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة وداعميهم من الإدارة الأمريكية المجرمة وان محور المقاومة حاضر وثابت ودخل مرحلة جديدة للثأر للشهداء القادة والمدنيين العزل”.
وقالت اللجان ان “الرد الإيراني يؤكد ان المرحلة الجديدة في المواجهة ستكون اليد العليا للمقاومة وأن الإجرام الصهيوني لم يغير في روح المقاومة ومحورها بل سيزيدها عزما وصلابة وقوة وارادة وجاهزية عالية”.
المصدر: موقع المنار