أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أن روسيا مستعدة لبناء العلاقات مع حلف الناتو مع الأخذ بعين الاعتبار درجة استعداد الحلف لإقامة الشراكة المتساوية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها مكرس للحصيلة الرئيسة للسياسية الخارجية في عام 2016، نشر على موقع الوزارة، اليوم: ” نعتبر مجلس روسيا-الناتو أداة يوجد مطلوبة، لإجراء المشاورات بين روسيا وحلف الناتو فيما يتعلق قضايا الأمن الرئيسية”. وأضاف البيان  “نحن منفتحون على بناء العلاقات مع الحلف مع الأخذ بعين الاعتبار درجة استعداده للشراكة المتكافئة، والتقيد الصارم بمبادئ وقواعد القانون الدولي، واتخاذ خطوات حقيقية لضمان فضاء مشترك للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية على أساس مبادئ الثقة المتبادلة والشفافية والقدرة على التنبؤ، والوفاء بالتزامات ضبط النفس المتبادل في إطار الوثيقة الأساسية للعلاقات المتبادلة والتعاون والأمن بين حلف الناتو وروسيا الاتحادية عن 27 أيار/مايو عام 1997”.

كما ذكر البيان أن قيادة حلف الناتو واصلت في العام الحالي[2016] تنفيذ مجموعة التدابير بشأن زيادة التواجد العسكري وتطوير البنية التحتية للحلف في دول أوربا الوسطى وأوروبا الشرقية ودول البلطيق وفي حوض البحر الأسود.

مع ذلك لفتت الخارجية الروسية إلى أنه في عام 2016، لأول مرة بعد فترة انقطاع لمدة عامين تقريبا، جرت في بروكسل ثلاثة من اجتماعات مجلس “روسيا –الناتو” على مستوى المندوبين الدائمين – في 20 نيسان/أبريل، 13 تموز/يوليو و 19 كانون الأول /ديسمبر، حيث أدرجت على جدول أعمال هذه الاجتماعات المسائل المتعلقة بالأزمة في أوكرانيا وقضايا الأمن في أفغانستان والمخاطر المرتبطة بزيادة النشاط العسكري لحلف الناتو على طول الحدود الغربية لروسيا.