أُعلن رسمياً في العديد من الدول، حداد عام، في حين تتواصل ردود الفعل المحلية والدولية الشاجبة للجريمة الصهيونية التى أدت الى استشهاد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد تواصلت في المنطقة والعالم التظاهرات العفوية مؤكدة ان عملية الاغتيال غير المسبوقة لن تعطل مسيرة المقاومة ولا الهدف الذي عمل من اجله سماحة السيد نصرالله في سبيل تحرير فلسطين ومواصلة دعم قطاع غزة ومقاومتها.
وشهدت العديد من المناطق الباكستانية والهندية، تظاهرات منددة بجريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله،، بعدوان جوي إسرائيلي آثم في بيروت يوم الجمعة لماضي. وخرج الآلاف في مدينة كراتشي الباكستانية؛ تنديدا بجريمة اغتيال السيّد نصرالله. وتكرر المشهد في العديد من مدن البلاد، حيث شهدت التظاهرات ، مراسم تأبين رمزية للشهيد السيّد حسن نصر الله.
وفي الهند، شهدت شوارع مدينة ” لكناو” عاصمة ولاية أوتار براديش الهندية. ، تظاهرات منددة بجريمة اعتيال الأمين العام لحزب الله، السيّد حسن نصرالله، باعتداء اسرائيلي غادر، مساء الجمعة، في 27 ايلول / سبتمبر الجاري، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
المشاركون في التظاهرات رفعوا صور الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، وعبّروا عن حزنهم بشهادة السيّد حسن نصرالله، ومواساتهم للشعب اللبناني، بهذا المصاب.
وأعرب المشاركون في التظاهرات، عن اعتزازهم بتضحيات السيّد نصرالله، في سبيل تحرير فلسطين والأمّة، والذي ختم حياته بشهادة يستحقها، وعبّروا عن دعمهم للمقاومة التي قادها الشهيد نصرالله، وثقتهم بقدرتها على المضي في طريقها في مواجهة العدو الاسرائيلي وداعميه.
المصدر: المنار