أطلقت السلطات الإيرانية اسم الشهيد السيد حسن نصر الله على شارع في العاصمة طهران. وقال رئيس بلدية العاصمة للصحفيين على هامش الجلسة العامة لمجلس بلدية طهران: “من أجل تكريم واحترام الشهيد السيد حسن نصر الله، تم اتخاذ قرار بتسمية أحد الشوارع العاصمة باسم هذا الشهيد”.
وتابع رئيس مجلس بلدية طهران: “يأتي هذا القرار الرمزي لدعم محور المقاومة وتكريما لجهود وتضحيات الشعب الذي وقف في وجه الظلم”. وأضاف: “هذه التسمية تدل على تمسك الشعب والمسؤولين بالقيم الإسلامية والوطنية وتهدف إلى تعزيز روح المقاومة والوحدة في المجتمع”. وشدد جمران: “انه بالتأكيد سنختار شارعا يليق بمكانة هذا الشهيد الكبير”.
العميد قآاني: ضحى بدمه الإلهي وحياته الثمينة في سبيل المثل الإسلامية السامية ونصرة شعب فلسطين المظلوم
وأعرب قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية، العميد اسماعيل قاآني في برقية، عن تعازيه باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وقال العميد قاآني في رسالة تعزيته “إن استشهاد القائد المجاهد لحزب الله السيد حسن نصر الله مظلوماً أحزننا جميعاً وأحزن جبهة المقاومة الإسلامية وأحرار العالم. انه قضى هذا العزيز الراحل كل حياته المباركة والمفتخرة في ساحة المعركة مع أخبث أعداء الإسلام والقرآن وضحى بدمه الإلهي وحياته الثمينة في سبيل المثل الإسلامية السامية ونصرة شعب فلسطين المظلوم وعزة الشعب اللبناني”.
وأضاف “لقد قاد سيد المقاومة حركة حزب الله بروحانيته وإجراءاته الجريئة ووصل إلى قمم الكرامة والقوة الروحية والجهادية التي لا نهاية لها. وان قيادة معارك حرب تموز الصعبة والحرب مع داعش والتكفيريين في سوريا والعراق صفحات ذهبية من كتاب الجهاد العظيم لذلك الشهيد السعيد”.
وتابع “انني بقلبٍ مفجوع، ولكن راجيا الى التوفيق الإلهي، أهنئ إخوة المقاومة الإسلامية العظيمة في حزب الله وأسرة ذلك الشهيد العزيز الصابرة وجميع اخواني في جبهة المقاومة، وسنستمر إن شاء الله المسار والمدرسة حتى فتح فلسطين وتحرير القدس الشريف”.
وحضر قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية مراسم العزاء في مكتب حزب الله اللبناني في طهران عقب استشهاد السيد حسن نصر الله. واجرى من خلاله محادثات مع “عبد الله صفي الدين”، رئيس مكتب حزب الله اللبناني في إيران.
وأقيمت صباح اليوم (الأحد) مراسم عزاء بمناسبة استشهاد “السيد حسن نصر الله” في مكتب حزب الله اللبناني في طهران.
عراقجي: جريمة اغتيال العميد نيلفروشان لن تمر دون رد وإيران تستخدم كافة قدراتها لملاحقة المجرمين
وأكد وزير الخارجية الايرانية السيد عباس عراقجي، على أنه مما لاشك فيه بان الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب لن تمر بدون رد ابدا.
واعتبر عراقجي في رسالة تعزية موجهة الى قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، أن هذا العمل الآثم والجبان دليلا واضحا على الطبيعة الإرهابية والإجرامية للكيان الصهيوني وداعميه المعروفين.
وقدم عراقجي التهاني والتعازي باستشهاد القائد العظيم وأحد القادة المحاربين القدامى والجرحى في فترة الدفاع المقدس في حرس الثورة الاسلامية والمجاهد العميد “عباس نيلفروشان” الذي استشهد برفقة سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله في لبنان السيد حسن نصر الله، لقائد الثورة الاسلامية ولأسرته الكريمة ولرفاقه الشرفاء وابناء الشعب الايراني المقتدر.
واضاف عراقجي بأن شهادة هذا القائد المجاهد الحافل تاريخه بالجهود المخلصة في مجال الدفاع المقدس على مدى ثماني سنوات وجبهة المقاومة ضد الإرهاب والصهيونية وحفظ أمن البلاد والدفاع عن المقدسات الاسلامية والعتبات المقدسة، جاءت تبلورا للإيمان والتضحيات والنضال في سبيل الدفاع والحفاظ على أمن الوطن والدفاع عن اسس ومبادىء الثورة الاسلامية وفي سبيل تحرير القدس الشريف.
كما أكد وزير الخارجية الايرانية على أنه مما لاشك فيه بان الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني الغاصب لن تمر بدون رد ابدا، وستستخدم ايران كافة قدراتها السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لملاحقة المجرمين وداعميهم.
كما حذر وزير الخارجية عباس عراقجي خلال لقائين منفصلين مع الامين العام للامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الدولية من العواقب الخطيرة جدا للاجراءات العدوانية والارهابية الجديدة للكيان الصهيوني ضد لبنان والتي اسفرت عن استشهاد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله وجمع من رفاقه.
واكد عراقجي خلال اللقائين على مسؤولية الامم المتحدة لاتخاذ اجراء عاجل لحماية السلام والامن الاقليميين والدوليين. واشار الى قصور مجلس الامن الدولي في اتخاذ اي اجراء مؤثر وعجزه عن استصدار حتى بيان بسيط في التنديد بالابادة الجماعية والعدوان الاسرائيلي، مؤكدا الواجب القانوني والاخلاقي للامين العام ورئيس الجمعية العامة للامم المتحدة لتعبئة المجتمع الدولي لمواجهة الممارسات الشريرة للكيان الغاصب.
ووصف العقبات التي تضعها امريكا في مجلس الامن الدولي والحد من اي اجراء لارغام الكيان الصهيوني على وقف الابادة الجماعية في غزة والاعتداءات على لبنان بانها غير قانونية ومخزية، قائلا ان امريكا هي شريك قطعي لجرائم وشرور اسرائيل مضيفا ان استخدام القنابل الخارقة للتحصينات التي قدمتها امريكا لاغتيال قادة المقاومة، هو مثال بارز على مشاركة امريكا في جرائم اسرائيل.
واكد وزير الخارجية عزم الجمهورية الاسلامية الايرانية للدفاع الشامل عن مصالحها الحيوية وامنها القومي امام الممارسات الشريرة للكيان الصهيوني قائلا ان طريق وتطلعات المقاومة امام العدوان والاحتلال الاسرائيليين سيستمران بقوة وان جرائم الكيان الصهيوني ستجعل شعوب المنطقة اكثر عزما لاحقاق حقوقها المؤكدة ومواجهة شرور الكيان الاسرائيلي.
رئيس مجلس الشورى: الكيان الصهيوني اظهر من جديد عجزه امام المجاهدين
وأكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي “محمد باقر قاليباف”، على ان الكيان الصهيوني اظهر من جديد عجزه امام المجاهدين في سبيل الدفاع عن الاسلام
وارسل رئيس مجلس الشورى الاسلامي “محمد باقر قاليباف” رسالة تعزية بعثها لمناسبة استشهاد العميد حرس ثوري “عباس نيلفروشان” اثر غارة صهيونية جبانة على جنوب لبنان الاربعاء الماضي اكد خلالها على ان الكيان الصهيوني اظهر من جديد عجزه امام المجاهدين في سبيل الدفاع عن الاسلام
ولفت قاليباف الى، ان “الشهيد البطل العميد نيلفروشان كان من مستشاري الحرس الثوري الذي ارتقى عند ادائه الواجب برفقه المجاهد الجليل، وسيد المقاومة الشجاع، الامين العام لحزب الله للبنان الشهيد السيد حسن نصر الله”.
وتقدم رئيس البرلمان الايراني، بالتهاني والتعازي لهذه المناسبة، من الامام المنتظر (عج) وقائد الثورة الاسلامية وقياديي جبهة المقاومة والشعب الايراني العظيم واسرة الشهيد الكريمة؛ سائلا الباري عز وجل ان يكتب هذا القائد الثوري الشامخ في عليين مع ارواح الشهداء والصالحين.
ظريف: إيران سترد على استشهاد السيد نصر الله في الوقت المناسب
قال مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية “محمد جواد ظريف”، إن رد الفعل الإيراني سيكون في الوقت المناسب ووفقا لاختيار إيران ضد جرائم الكيان الصهيوني، وستتخذ القرارات بالتأكيد على أعلى مستوى.
وقال ظريف على هامش حفل تأبين الشهيد السيد حسن نصر الله، الذي أقيم في مكتب حزب الله اللبناني في طهران، للصحافيين: كان الشهيد القائد السيد حسن نصر الله من أعظم الشخصيات التي التقيت بها خلال الثلاثين عاماً التي تشرفت بمعرفتها، وكان الشهيد رمزا للشجاعة والصدق والحكمة في نفس الوقت.
وأضاف “كان الشهيد نصرالله مديراً شجاعاً و مضحیا جداً، واستشهد ابنه على هذا الطريق ولم يستسلم، وقد أذاق الشهيد نصر الله ومعه الشهيد عباس موسوي وقيادات أخرى في حزب الله الهزيمة للصهاينة للمرة الأولى عندما أجبروا الصهاينة على الخروج بكل ذل من جنوب لبنان دون أي شروط”.
وتابع قائلاً “كانت هذه هي المرة الأولى التي يجبر فيها الصهاينة على الرحيل، وكان ذلك مكلفا للغاية بالنسبة لهم، ومنذ ذلك الوقت عقدت “إسرائيل”العزم لاغتيال السيد حسن نصر الله، وكانت من براعة السيد أنه تمكن من إحباط مؤامرات “إسرائيل” خلال كل هذا الوقت”. وقال ظريف، إننا رأينا كم من النساء والأطفال الأبرياء الذين قتلهم “إسرائيل” حتى تتمكن من اغتيال هذا الرجل المقاوم العظيم.
وأضاف “لقد حقق الشهيد نصر الله هدفه بالتأكيد ووصل إلى المكانة الرفيعة التي كان ينتظرها دائما ووالتحق برفاقه الشهداء. إن مقاومة شعوب المنطقة مستمرة ولن يتمكنوا إيقاف المقاومة بمثل هذه الإجراءات اللاإنسانية”.
وقال إن رد فعل إيران على جرائم الاحتلال الصهيوني سيكون في الوقت المناسب وحسب اختيار إيران، وسيتم اتخاذ القرار على أعلى المستويات.
المصدر: مواقع ايرانية