شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “القضية لبنان الكيان، ولا قيمة للبنان بلا أمنه وأمانه، وما يقوم به الإسرائيلي اغتيال للبنان ومقومات وجوده، وكلنا مؤمنون بلبنان، وكيف يكون الحياد ولبنان يتعرض للإبادة منذ عقود ولم يحرك احد ساكناً، والمؤسسات الدولية والأممية عاجزة أصلاً كما نرى وترون اليوم”.
وأكد الشيخ قبلان أن من اغتال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يريد اغتيال لبنان، والحل بحماية لبنان والتضحية من أجله، توازياً مع تضامن وطني وإنقاذ سياسي يليق بهذه المرحلة الأخطر من تاريخ لبنان”.
بري تلقى المزيد من الإتصالات المعزية بإستشهاد الأمين العام لحزب الله
وتلقى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري المزيد من الإتصالات المعزية بإستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، حيث إتصل معزياً رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد باقر قاليباف.
كما أتصل معزياً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ، الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان ، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي ، الامين العام لحزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي ، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ومن عدد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين ومرجعيات دينية وفاعليات سياسية.
دياب: صعب جداً اختزال نعي الشهيد الكبير ببيان
نعى الرئيس الدكتور حسان دياب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وقال في بيان: “على قدر الحزن والألم لاستشهاد رجل بحجم الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، فإن ما ناله من شرف الشهادة كان يتطلع إليه ويتمناه. خسرنا رمزاً تاريخياً من رموز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، كرّس في عقول اللبنانيين والعرب المؤمنين بقضية فلسطين، أن هزيمة الاحتلال الإسرائيلي ليست مستحيلة، وأن قوة الإرادة والتصميم يمكن أن تصنع المعجزات”.
وتابع: “صعب جداً اختزال نعي الشهيد الكبير ببيان، لأن مسيرته كانت حافلة وستترك بصماتها عميقة في تاريخ لبنان وفي فكر المقاومة ومسارها، وستترك تأثيرها العميق أيضاً في مستقبل المواجهة مع هذا العدو الذي يرتكب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان. رحم الله الشهيد الكبير، وحمى الله لبنان من شرور العدوان”.
شيخ العقل اتصل ببري وجنبلاط ودعا إلى الوحدة الوطنية: لتفويت الفرصة على العدو لتنفيذ مخططاته
اتصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى صباح اليوم برئيس مجلس النواب نبيه بري، لتقديم التعازي باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورفاقه الشهداء وبجميع شهداء العدوان الاسرائيلي الآثم”.
وأفاد بيان للمكتب الاعلامي لمشيخة العقل بأن “الاتصال كان مناسبة جدد خلاله سماحته لدولة الرئيس التضامن الكامل باسمه وباسم المجلس المذهبي للطائفة مع ابناء الجنوب والضاحية والبقاع، ازاء الحرب الاسرائيلية، والتي ينبغي مواجهتها بأكبر قدر من التكاتف والوحدة الوطنية الداخلية، لتفويت الفرصة على العدو ومنعه من تنفيذ مخططاته التدميرية والتقسيمية بين اللبنانيين، إلى جانب التكافل الاجتماعي والأخوي الواجب، بمقتضى المرحلة الحرجة الراهنة”.
أضاف البيان: “شكر دولة الرئيس بري لسماحة شيخ العقل اتصاله وتضامنه، وحيّا الوقفة المشرّفة للزعيم الوطني وليد جنبلاط وابناء الجبل تجاه اخوانهم”.
وختم البيان: “كما اجرى سماحة الشيخ ابي المنى اتصالا مماثلا بالزعيم وليد جنبلاط، للتشاور وتبادل الرأي، من منطلق التأكيد على ضرورة العمل لتثبيت الوحدة الداخلية والتضامن الوطني، وعلى أهمية حماية الجبل وتماسك مجتمعه، في ظل حالة الحرب القائمة وما يمكن أن تسببه تداعياتها من فوضى وردود فعل، ينبغي خلالها الحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي العام”.
المرتضى للبنانيين: لا نترك للضعف أن يتسلّل إلى ثقتنا بالنصر ولبنان لن يركع
وكتب وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على حسابه على موقع “اكس”: “مثلما كان سماحة السيّد الشهيد في رثاء الشهداء المقاومين يقف جبّارًا دامي القلب مجهشًا بالأسى، من غير أن تنكسر له إرادة أو تلتوي إصبع، هكذا علينا أن نفعل نحن اليوم أمام هول الفاجعة، فلا ندع الحزن يغلب فينا عزيمة الصمود، ولا نترك للضعف أن يتسلّل إلى ثقتنا بالنصر.”
وأضاف:” كان وعد سماحته أن ينتصر بنا فارتقى شهيدًا سيّدًا أعظم على طريق وعده الصادق. أما نحن فنَعِدُه بأن اللبنانيين بوحدتهم ومقاومتهم سينتصرون به وله.” وختم المرتضى:” المقاومون صادقون مثل سيّدهم الشهيد ، والمقاومة ستنتصر ولبنان لن يركع”.
رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان: “استشهاد السيد نصرالله يمثل خسارة جسيمة للبنان
استنكر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي في بيان، “الجريمة الوحشية التي استهدفت الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله”، مشيرًا إلى أن “مصير القادة العظماء هو التضحية والفداء في سبيل الحق والخير والعدالة”.
وأعرب عن “أصدق التعازي لحزب الله قيادةً وأعضاء”، مستذكرا “تضحيات السيد نصرالله ورفاقه في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي لا يتوقف عن شنّ حروبه العدوانية على لبنان بلا رحمة ولا هوادة”. وعزى “عائلة الشهيد وجمهور المقاومة”. وقال: “استشهاد السيد نصرالله يمثل خسارة جسيمة للبنان ولكل من يناضل من أجل كرامة الوطن وسيادته”.
وختم: “حفظ الله لبنان وأبناءه متكاتفين ومتضامنين، متجاوزين خلافاتهم في هذه المرحلة الحرجة التي تتطلب وحدة الصف والقلب للدفاع عن وطننا في مواجهة التحديات والمخاطر”.
صرخة وطن
رأى رئيس تيار “صرخة وطن” جهاد ذبيان في بيان، أن “استشهاد أمين عام حزب الله وسيد المقاومة والأمين على دماء كل حر ومجاهد سماحة السيد حسن نصرالله، هو بمثابة زلزال وعاصفة مدوية في ظل معركة طوفان الأقصى التي تخوضها المقاومة في لبنان كجبهة إسناد لغزة، بحيث دفعت أغلى الأثمان وفي مقدمها دماء السيد حسن نصرالله الذي يرتقي شهيداً على طريق القدس، ويترك الأمانة في أيدي وأعناق كل الأحرار والمقاومين من أجل إستكمال مسيرة المقاومة والتحرير”.
وشدد على أن “السيد نصرالله كان وسيبقى رمزا للعزة والإباء والصمود ونصرة الملهوفين والمستضعفين، وهو إبن مدرسة الحسين الذي لم يبخل بكل ما لديه نصرة لدين الإسلام، وها نحن اليوم أمام مشهد مماثل بحيث ان السيد نصرالله جسد بدمه كربلاء هذا الزمن فبات حسين عصرنا الحديث، الذي قدم كل ما يملك وصولا الى الشهادة على درب القدس وكل فلسطين”.
وأكد “البقاء على العهد والوعد بأن نحفظ المقاومة ونقف الى جانبها ونشد عضد مجاهديها الذين يسطرون ملاحم العز والإباء في جنوب العز والكرامة، وما زرعته أيها الشهيد العظيم والقائد الإستثنائي سيثمر مزيداً من الإنتصارات حتى موعد الإنتصار المقبل، وستكون حاضراً بيننا يوم حرية فلسطين الذي سرت أنت على دربه شهيداً مؤمناً صابراً محتسباً وواثقاً، بأن المقاومة ستكمل الدرب الذي رسمته بتضحياتك وعرقك وجهادك، وأخيراً بدمك الطاهر”.
اتحاد نقابات العمال
استنكر الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين “العدوان الصهيوني الوحشي على الضاحية الجنوبية والاغتيال مع تواصل العدوان على الشعبين اللبناني والفلسطيني، والاستمرار في حرب الإبادة الجماعية، بالشراكة التامة مع الامبريالية الاميركية وحلفائها وتواطؤ وتآمر رجعي عربي للقضاء على المقاومة الوطنية في لبنان وفلسطين، وتصفية القضية الفلسطينية برمتها”. ودعا إلى “رص الصفوف وتقديم يد العون لاهلنا النازحين في الوطن”.
وعزى قيادة “حزب الله” وكوادره وقواعده والشعب اللبناني المقاوم الصامد، وأكد أن “خيار المقاومة الوطنية، هو الخيار الذي يحقيق أهداف شعبنا اللبناني والفلسطيني والعربي في التحرر الوطني الشامل”.
الهنشاك
ونعت اللجنة التنفيذية لحزب الهنشاك الاشتراكي الديمقراطي، في بيان، “في مرحلة دقيقة وحساسة، السيد حسن نصر الله ورفاقه، الذين انضموا إلى قافلة الشهداء الذين سقطوا دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني”. وقالت: “برحيله، فقد لبنان شخصية تاريخية ستظل في ذاكرة الحلفاء والمعارضين وحتى العدو الأسرائيلي”.
وختمت: “تدين اللجنة عملية الاغتيال والأعمال العدائية ضد لبنان وشعبه. وتدعو اللبنانيين إلى تجاوز هذه المرحلة الصعبة بالوحدة والتكاتف، بعيدًا عن الخلافات السياسية المرحلية، خاصة في ظل تحضيرات العدو للإجتياح البري وفرضه الحصار البري والبحري والجوي على وطننا لبنان”.
الرامغافار: نطلب من اللبنانيين نبذ التفرقة والتعاضد في هذه الظروف الصعبة والمصيرية
وأعلن “الحزب الديمقراطي الليبرالي- الرمغافار”، في بيان، “اننا بأسف شديد تلقينا نبأ استشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله قائد المقاومة السيد حسن نصرالله ورفاقه الأبطال على يد العدو الصهيوني الغاصب”.
وأضاف “نتقدم من أسر الشهداء ومن اللبنانيين جميعا وخاصة من رفاقه المقاومين بأحر التعازي ونطلب من اللبنانيين جميعا التكاتف ونبذ التفرقة والتعاضد في هذه الظروف الصعبة والمصيرية التي يمر بها وطننا الحبيب لبنان”.
اللقاء القومي النهضوي
ورأى “اللقاء القومي النهضوي”، في بيان، ان طريق الاحرار والمقاومين الشرفاء، طريقٌ معبد بدماء الشهداء حتى التحرير والنصر. انه قدر القادة الذين عاهدوا شعبهم وما أخلفوا العهد. قامة تاريخية مقاومة عُرفت بشجاعتها وحكمتها، وشخصية قيادية ملهمة لعبت دورا أساسياً في تاريخ أمتنا الحديث في أصعب المراحل التي مرت بها بلادنا عامةً، ولبنان خاصةً”.
واعتبر ان “شهادة سماحة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله على طريق القدس، وعلى دروب فلسطين هي أرفع وأرقى وسام على صدر سماحته وعلى صدر كل من يسير في طريق المقاومة والنضال والكفاح والجهاد من أجل الأمة وقضاياها العادلة والمحقة. وان اللقاء القومي النهضوي اذ يعزي الأخوة في حزب الله، وعموم شعبنا وأمتنا وأحرار العالم بشهادة سماحة السيد حسن نصر الله، يؤكد في الوقت عينه، أن شعلة المقاومة لن تنطفئ، وأن مسيرة النضال ستستمر حتى دحر الاحتلال وتحقيق كامل أهدافنا في الوحدة والتحرير. وفي هذا السياق، يؤكد اللقاء القومي النهضوي ضرورة الوحدة والتكاتف والتعاضد بين كافة فئات شعبنا وقواه الحية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمننا الوطني والقومي، كما يؤكد اللقاء القومي النهضوي أن اغتيال القادة لن ينال من عزيمة المقاومين على طريق المقاومة والتحرير”.
يكن
ونعى رئيس حزب “الشباب والتغيير” الدكتور سالم فتحي يكن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة المواجهة مع العدو الصهيوني.
وقال في بيان: “ندين العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهدافه لمبان سكنية في حارة حريك الذي يعدّ جريمة نكراء ارهابية، ارتكبها كيانٌ بات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي”.
أضاف: “نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرة الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة للشعب الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية في معركة طوفان الأقصى المستمرة”،
وختم يكن: “المقاومة لن تنتهي باغتيال القيادة بل تقوى وتستمر، والأيام ستثبت صلابة المقاومة ونصرها واحباطها لمشاريع العدو”.
اتحاد النقابات العالمي الاقليمي في الشرق الأوسط
ودان اتحاد النقابات العالمي الاقليمي في الشرق الأوسط اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وقال في بيان: “أقدم الكيان الصهيوني الغاصب على ارتكاب جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائمه القذرة بعد استهدافه في 27/9/2024 بطائرات إف 16 عدة مبانٍ في الضاحية الجنوبية في بيروت عاصمة لبنان. ولقد أدى هذا الاستهداف إلى اغتيال السيد حسن نصر الله: الأمين العام لحزب الله في لبنان وعدد من رفاقه وتدمير واسع في المنطقة المدنية. إن هذا الاستهداف يهدف إلى جرّ منطقة الشرق الأوسط إلى حرب شاملة ستمتد نيرانها لتحرق العالم بأسره.
لقد قدّم السيد حسن نصر الله أنموذجاً لقائد مقاوم يرفض الهيمنة والغطرسة الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة واستطاع أن يهزم الاحتلال الإسرائيلي في عام 2000 ويجبره على الانسحاب من جنوب لبنان وأيضاً في العام 2006 حيث دحر المحتل الإسرائيلي. وبعد 7 تشرين الأول 2023 ودفاعاً عن غزة وفي مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب المجازر دون رادع فقد أمر السيد حسن نصر الله بتوجيه ضربات موجعة للكيان الصهيوني الغاصب كي يوقف حرب الإبادة التي يمارسها بحق الفلسطينيين الأعزل.
إننا في المكتب الإقليمي لاتحاد النقابات العالمي في الشرق الأوسط ندين هذه الجريمة البشعة للاحتلال الإسرائيلي ونحمل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة وما سيتبعها ونتوجه بالتعازي الصادقة لأسرة الشهيد البطل ولكل جمهور المقاومة حول العالم.
إننا ندعو مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياته للدفاع عن السلم والأمن الدوليين والتحرك الفوري لإيقاف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته وجرائمه بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني وتقديم قادة الاحتلال الاسرائيلي للمحكمة الجنائية الدولية لينالوا جزاء ما اقترفته أيديهم. إننا ندعو جميع الأحرار حول العالم للتحرك الفوري عبر تظاهرات أمام السفارات الإسرائليية والأمريكية ومقاطعة للبضائع الإسرائيلية وقطع امدادات الأسلحة التي تصل للكيان الصهيوني الغاصب وذلك لوقف العدوان الغاشم الذي يشنه الآن على المدنيين الآمنين في لبنان وفلسطين”.
الصمد عزى بري وميقاتي بنصرالله وتابع شؤون النازحين وسبل توفير الدعم لهم
واجرى النائب جهاد الصمد اتصالين بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي عزاهما باستشهاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وبحث معهما ازمة الوافدين القادمين الى الضنية من المناطق التي تتعرض لعدوان اسرائيلي في الجنوب والبقاع وبيروت والضاحية الجنوبية.
واوضح الصمد انه طالب ميقاتي “بتأمين المستلزمات الضرورية للوافدين خصوصا ان اعدادهم كبيرة وهي في تزايد بشكل يومي، وان البلديات والمحتمع المحلي في الضنية الذين يعملون على استقبال الوافدين غير قادرين على تأمين احتياجاتهم”، مشيرا الى انه “تم افتتاح مركز ايواء للوافدين بمبادرة من الاهالي، وهذا المركز هو فندق جنة لبنان في بلدة بخعون الذي يقيم فيه نحو 300 وافد، لكن الوافدين يلزمهم احتياجات اخرى من مأكل ومشرب ورعاية صحية وغير ذلك، فضلا عن ضرورة تجهيز مراكز الايواء الاخرى قبل فتحها امام الوافدين، مثل معهد بخعون الفني الرسمي الذي يمكنه ان يستقبل اعدادا كبيرة من الوافدين لكنه يحتاج الى تجهيزات كثيرة من الفرش والاغطية وتأمين الطعام والرعاية الصحية وغير ذلك”.
ولفت الى ان “قسما كبيرا من الوافدين اقام في بيوت اغلبها جرى فتحها لهم بشكل مجاني واستقبالهم فيها، لكن عندما امتلأت اغلب البيوت لجأنا الى فتح مراكز ايواء في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية، لكنها تحتاج الى تجهيز للتخفيف عن الوافدين ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة”، داعيا الى “ضرورة الاهتمام بهم من قبل الجهات الرسمية او المنظمات الدولية”.
ونقل الصمد عن ميقاتي وعده بتأمين هذه المستلزمات في اسرع وقت. كما اجرى النائب الصمد اتصالا بقائمقام قضاء المنية – الضنية جان الخولي التي ابلغته انه “لم تصل مساعدات حتى الان الى الوافدين في الضنية سوى 200 حصة غذائية و200 فرشة قدمتها منظمات دولية، اما من هيئة الاغاثة العليا فلم يصل الا 90 فرشة وغطاء عبر النائب جهاد الصمد”.
وافادت القائمقام الخولي النائب الصمد ان “الوافدين الى الضنية موزعين بين 4500 وافد يقيمون في المنازل بضيافة الاهالي الذين استقبلوهم فيها، بينما يقيم 570 وافدا في 10 مراكز ايواء في الضنية، وان البلديات والمجتمع المحلي هم من يقوم بتأمين ما امكن من احتياجات لهم”.
هاشم نعى نصرالله: طيفك سيعطي زخما وقوة لاستمرار نهج المقاومة
ونعى النائب الدكتور قاسم هاشم السيد حسن نصرالله، وقال : “ماذا نقول فيك وانت ملات الدنيا بحضورك وستبقى حاضرا رغم الغياب. فأي كلام يبقى عاجزا عن التعبير وايفائك بعضا مما تمتلك من قيم الشهامة والرجولة والنضال. فكما كنت تعمل لاجله نلته وارتقيت شهيدا في عز مواجهة العدو الاسرائيلي لهزيمة مشروعه ومن اجل فلسطين وكرامة وحماية وعزة لبنان”.
وتابع: “نم قرير العين يا سيد الشهداء ستفتقدك الساحات والجبهات لكن طيفك سيعطي زخما وقوة لاستمرار نهج المقاومة في كل لحظة تتطلب هزيمة اعداء الوطن والامة . رحمك الله في عليائك ومع الشهداء والصديقين”.
حزب الاتحاد
نعى حزب الاتحاد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله “شهيدا على طريق تحرير القدس التي استشهد من أجلها وفي سبيل تحرير الأمة من هيمنة المشروع الصهيوني – الأميركي على سيادتها”.
وقال في بيان: “استشهد ولم يسلّم، أبقى رايات المقاومة خفاقة، قاتل حتى النفس الأخير بعزيمة الكبار صانعي التاريخ المجيد لهذه الأمة. نفتقده قائدا بمسيرة التحرر كما نفتقده حكيما حريصا على الوحدة الإسلامية والوطنية رافضا كل انجرار لأتون الفتن القاتلة والمفككة لوحدة مجتمعاتنا الوطنية والعربية والإسلامية. كان صوت الحق في مواجهة الباطل”.
وختم: “عزاؤنا أن مسيرته ستستمر توقدا لأن هذه الدماء الذكية ستوقد شعلة الحرية وستنتصر إرادة الأحرار والمقاومين”.
اتحاد ممثلي العمال الإيرانيين
وعزى رئيس اتحاد ممثلي العمال الإيرانيين (CIWR) محمد يرحماديان في رسالة بالسيد نصرالله. وقال: “كان الشهيد الأعظم مجاهدا مناضلاً حقيقياً وقائداً نقياً متواضعاً، وقد سجل التاريخ دور هذا العالم المناهض للاستبداد في عزة وشرف جبهة المقاومة ضد البرابرة الصهاينة. حقق بصدق نواياه وفكره النير انتصارات خالدة لجبهة المقاومة الكبرى ودافع دائما عن حقوق المسلمين وجبهة المقاومة في معارك صعبة تحبس الأنفاس بشجاعة وشرف وسلطان في مواجهة الصهيونية، المجرمين والمغتصبين”.
أضاف: “ما حدث في قصف النظام الصهيوني الصاروخي الهمجي على ضواحي بيروت في الأيام الأخيرة بكل قسوة هو استمرار للأعمال الجبانة والمعادية للإنسانية، والآن وقد نال السيد نصرالله نعمة الاستشهاد العظيمة، فهي وهو حلم كاذب يتخيله المحتلون والوحشيون انهم حققوا النصر لأن جبهة المقاومة الإسلامية الشريفة في لبنان ستواصل مسيرتها بكل عزة وقوة حتى النصر النهائي”.
وختم: “باسم الاتحاد أتقدم بالتعازي إلى المرشد الأعلى آية الله خامنئي، المرشد الأعلى للعالم الإسلامي، جبهة المقاومة، وإلى شعب لبنان الأبي، وإلى الأسرة الكريمة”.
الهيئات الزراعية
وكان نعي من “اللقاء الوطني للهيئات الزراعية”، وقال في بيان: “كان رمزاً من رموز المقاومة والثبات، أثرى الساحة الوطنية والعربية بفكره النير ورؤيته الثاقبة، ووقفه دائماً في وجه الطغيان والاحتلال الصهيوني اللئيم. فقدانه هو خسارة كبيرة، لكن إرثه سيظل حياً في قلوب محبيه ومؤيديه”.
وختم: “نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة وان يسكنه المكان اللائق الذي يستحق في جنان الخلد وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر الجميل وان نستمد من سيرته العطرة الايمان والعزم على تحرير كامل ترابنا المحتل حتى تنفيذ الوعد الصادق بتحرير فلسطين والمسجد الاقصى الحرام والقدس الشريف”.
نقابة عمال البلديات في اليمن
وأرسلت النقابة العامة لعمال البلديات والاسكان في اليمن برقية نعي، واستنكرت “العمل الإجرامي الوحشي الذي أقدم عليه الاحتلال، والخزي والعار للأعداء، ولمن يقف معهم، وهم يثبتون كل ساعة قدرا كبير من الدناءة والخسة والإجرام”.
وقالت: “عهدناه مجاهداً لم يذق طعم الراحة لحظة. ناضل وجاهد بنفسه ووقته وسخّر كل إمكانياته في سبيل نصرة القضايا الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. المجاهد والرمز الإنساني والاجتماعي والأب الحنون والمربي يرتقي لينال أعلى منازل الشهادة في جو روحاني، متحليا بآيات الشكر والصبر والابتلاء والتمكين والشهادة سائلا الله أعلى المنازل مستذكرا آلاف السابقين من الشهداء الذين ارتقوا من غير تبديل ولا تحريف، متضرعا إلى مولاه يسأله اللحاق بهم في غير ضراء مضرة ولا فتنة مذلة”.
لقاء العاملين في القطاع العام
ونعى اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام نصرالله، معتبرا أن “القدس كانت قبلته الجهادية وفي قلبه وعقله وفكره ليل نهار، وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر وقد صلت روحه في علياء فلسطين فرفع الآذان وقرعت الأجراس احتراما”.
وقال: “نعزي ونُبارك للانسانية جمعاء في كل الساحات ولجمهور المقاومة الصادق والوفي بشهادة هذا القائد الكبير وكوكبة من إخوانه الشهداء، ونتوجه خصيصا إلى عائلاتهم الشريفة سائلين المولى عز وجل أن يمنَّ عليهم بالصبر الجميل وحسن ثواب الدنيا والآخرة ويتقبل منّا ومنهم هذا العزيز ويحشره مع من يحب ويرضى”.
هيئات نقابية بقاعية
وصدر بيان مشترك باسم “اتحاد العطاء لنقابات التجارة” في لبنان، نقابة “أصحاب المؤسسات والمحال التجارية” في البقاع، “نقابة أصحاب المؤسسات التجارية” في بنت جبيل، “نقابة الفنانين التشكيليين والحرفيين” في البقاع، وجمعية تجار بعلبك، جاء فيه: “ببالغ الأسى والحزن تبلغنا نبأ استشهاد الأمين على الدماء حجة الاسلام والمسلمين المجاهد السيد حسن نصرالله، وعدد من الاخوة المجاهدين معه، سائلين الله سبحانه الرحمة والمغفرة لروحه ولأرواحهم الطاهرة، مجددين العهد والقسم على الاستمرار في هذه المسيرة الالهية ، والنهج الحسيني ، والوقوف الى جانب المظلومين وخدمة أهلنا في كل مكان، ونجدد البيعة لمن سيخلفه، وسنبقى الأوفياء للقضية الأساس فلسطين وشعبها”.
منظمة العمل اليساري
ورأى المكتب التنفيذي لمنظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني في بيان، أن “اغتيال السيد نصرالله ورفاقه جاء ليعبر عن مدى جذرية المشروع الإسرائيلي الذي يستهدف لبنان، والذي يتذرع بإعادة مستوطني الشمال إلى مستعمراتهم، بينما أهدافه الفعلية تتعدى ذلك إلى إلحاق لبنان بالكيان الإسرائيلي، كما سبق وحاولت ذلك في غزو العام 1982”.
وأشار إلى أن “هذا الهجوم الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي وأجهزة مخابراته ضد الشعب اللبناني، تديره وتشرف عليه اميركا التي تتذرع بعدم اطلاع إسرائيل على نواياها، فيما هي ترسل للكيان الصهيوني وحكومته اليمينية المتطرفة الأسلحة والمساعدات دون حساب”.
ورأى المكتب “تحولا بالغ الخطورة”، داعيا “قوى السلطة السياسية إلى ممارسة مهامها في حماية لبنان وشعبه ورفض الاستفراد بأي من مكوناته المجتمعية، ما يرتد وبالا على المجتمع اللبناني بأسره، وعلى تلك القوى التخلي عن فئوياتها وحساباتها الصغيرة والتعامل مع مهمة إنقاذ لبنان مما ينتظره من خراب وتدمير باعتبارها الاولوية الوحيدة التي تتقدم على كل ما عداها، والتي لا يمكن لها أن تتحقق إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة شرعية تتولى المسؤولية الوطنية”.
وشددى على أن “مسلسل التدمير المنهجي الذي يتعرض له لبنان، يضع جميع اللبنانيين وسائر القوى السياسية أمام تحدي التعالي على الحساسيات والصراعات والحسابات الفئوية، من أجل لملمة جراح الوطن وإيواء المهجرين والنازحين من أبنائه، وتأمين الحد الأدنى من مقومات العيش والإيواء لهم. إن مهمة الإغاثة معطوفة على المهمة السياسية الانقاذية من شأنها قطع الطريق على الاستباحة الأميركية – الإسرائيلية التي تقود إلى شلال من الدماء النازفة التي تتدفق من شرايين شعبنا، مترافقة مع خراب عميم يطغى على كل مرافقنا وقطاعاتنا ومناطقنا”.
وعزت المنظمة قيادة وجمهور “حزب الله” وأكدت “الوقوف في خندق الدفاع عن الوطن مع كل الوطنيين والمواطنين”.
جمعية إنماء طرابلس والميناء
تقدٌمت “جمعية إنماء طرابلس والميناء”، في بيان، ب”أحرٌ التعازي إلى الشعب اللبناني عموماً وقيادة المقاومة خصوصاً باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيٌد حسن نصرالله الذي جاهد طوال مسيرته الوطنية لمقاومة العدو الإسرائيلي دفاعاً عن الجنوب وأهله”.
وتمنت “أن يحفظ الله لبنان وشعبه من براثن هذه الحرب التي تقتل البشر وتدمٌر الحجر وتهجٌر عائلات لبنانية من قراها وبلداتها، وتحرمها من أدنى مقوٌمات العيش والسلام”.
اتحاد الفلاحين
واعتبر اتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب، في بيان، ان “العدوان الصهيوني الإسرائيلي الغادر والجبان الذي استهدف الضاحية الجنوبية بأطنان من القنابل المتفجرة المحرمة دولياً, وأدى الى استشهاد قائد المقاومة الوطنية اللبنانية سماحة السيد حسن نصر الله الى جانب عدد كبير من المدنيين الأبرياء، هو جريمة نكراء ودليل ساطع على سمات الغدر والجبن والاجرام، وبيان واضح على منطق الهمجية وإرهاب الدولة التي يتعامل بها كيان الاحتلال مع الشعوب المقاومة لها في المنطقة في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية ومبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي وحقوق الانسان، ويشير بما لا يدع مجالا للشك الى ضرورة محاسبة حكومة الاحتلال وقادته المجرمين على جرائمهم الغادرة والنكراء”.
واذ دان الاتحاد “هذا العمل الاجرامي الإرهابي الخسيس والجبان”، طالب جميع الاتحادات والمنظمات الشعبية العربية والإقليمية والدولية بشجبه وادانته, وأعرب عن “التعازي الحارة للأشقاء اللبنانيين ولكافة المقاومين والاحرار حول العالم لاستشهاد رمز وقائد المقاومة الوطنية اللبنانية سماحة السيد حسن نصر الله وجميع من استشهد معه على مدى مشواره الطويل في المقاومة والبذل والعطاء في مواجهة قوى الشر والطغيان والإرهاب”.
وختم الاتحاد بيانه: “اننا على ثقة تامة بان مسيرته النضالية المشرفة ستبقى أنموذجاً حياً يتحذى به, ومنارة وقادة تنير دوماً درب المقاومين والاحرار على طريق النضال ضد المحتل الصهيوني الغاشم حتى تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس الشريف”.
عائلة يحيى سكاف
ونعت عائلة عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف، في بيان، “الأمين العام لحزب الله الشهيد العظيم و القائد الجهادي الكبير السيد حسن نصر الله، الذي قاد أوطاننا وأمتنا من عصر الهزائم إلى عصر الإنتصارات من خلال مسيرته التاريخية بقيادته الحكيمة للمقاومة التي أعزت الأمة جمعاء بتضحياتها الجسام، حيث كان سماحته خير قائدٍ لهذه المسيرة التي ستبقى مستمرة حتى تحقيق النصر”.
وأضافت: “إننا من الذين عايشنا الشهيد العظيم في عدة مراحل فكان السند الأول لكافة الأسرى في السجون الإسرائلية وخاصةً قضية أسيرنا يحيى الذي كان سماحته يتابع قضيته بكل أمانة منذ عشرات السنين، كما إهتمامه بشؤون الجرحى و الوقوف إلى جانب عوائل الشهداء باعتباره واحداً منهم، فما كان منه إلا أن إلتحق بركب الشهداء السعداء. ان شهادة السيد حسن نصر الله نالها كما يريد لأنه كان القائد الذي يقف دائماً في الصفوف الأمامية للمواجهة ولن يقبل طيلة حياته المساومة أو التخلي عن كافة القضايا المحقة لأمتنا، ومن هذا المنطلق كنا وكل الأحرار والشرفاء إلى جانبه في قيادته للمعركة المفتوحة مع العدو”.
وختمت عائلة الأسير سكاف متوجهةً ب”أسمى آيات التبريك الى المقاومين على إمتداد العالم و إلى جمهور المقاومة في كل أنحاء العالم باستشهاد سماحته”، مجددةً “معاهدته بشهادته كما في حياته بالبقاء على نهجه الشريف والتمسك بخياره في المقاومة لمواجهة العدو وغطرسته مهما بلغت التضحيات”.
اتحاد الحقوقيين العرب دان اغتيال الشهيد نصرالله وآخرين: لتقوية الجبهة الداخلية في مواجهة الخطر الإسرائيلي
واكد اتحاد الحقوقيين العرب في بيان انه” تلقى بكل ألم ومرارة اغتيال الشهيد حسن نصرالله الامين العام ل”حزب الله”، وآخرين من قيادات الحزب في عملية إجرامية إرهابية جبانة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية استهدفت المدنيين والمباني السكنية في الأراضي اللبنانية وما نتج عنها من قتل وجرح وتهجير الآلاف من المدنيين الأبرياء وارتكاب جرائم حرب وإبادة وضد الإنسانية خلافاً لاتفاقية جنيف الرابعة”.
وجدد موقفه “بضرورة قيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف الانتهاكات المتواصلة للكيان الإسرائيلي الصهيوني والتي تشكل تهديداً للأمن والاستقرار وتؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة وتنذر بعواقب وخيمة على الصعيدين الإقليمي والدولي يصعب تداركها” .
وإذ استنكر بشدة “العدوان الآثم”، اعرب عن”تضامنه مع لبنان”، ودعا إلى “ضرورة تقوية الجبهة الداخلية اللبنانية لمواجهة الخطر الإسرائيلي الصهيوني الذي يهدد أمن واستقرار لبنان والمساس بسيادته وسلامة أراضيه ويفرض حصارا عسكريا عليه ، كما دعا “الدول العربية والإسلامية إلى تجاوز حالة الصمت والضعف والوقوف إلى جانب لبنان ودعم صموده في مواجهة هذا العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي دون رادع قانوني أو إنساني”.
المصدر: الوكالة الوطنية