انجلى المشهد الاولى للعدوان الصهيوني، عن مزيد من الشهداء والجرحى، بما يؤكد تعمد العدو قصف المدنيين من اطفال وكهول، والذي يرتد عليه بمزيد من الاصرار على المواجهة والمقاومة.
في الموازين العسكرية والمادية، مستحيل، اما في بيئة المقاومة فلا مكان حتى لهذا المستحيل، فنعم والف نعم، حين يكون هدف اقوى طائرات حربية في العالم هو لحم اطفال طرية، ونساء حوامل وكهول وبيوت ومنازل، فإن الموازين ستنقلب رأسا على عقب لترتد كلها في وجه الاحتلال مزيدا من الخيبة، وفي لسان هذا الطفل وهذا الشيخ مزيدا من المواجهة والتحمل والتحدي.
مئات الشهداء ومئات الجرحى، اذا، هي حملة عدوانية صهيونية لارتكاب المزيد من المجازر وليس على الاطلاق لتحقيق اهداف عسكرية، ستثبت الايام والميدان انها فشلت في تحقيق اهداف عسكرية.
ومع استمرار تسجيل اصابات في صفوف المدنيين من جراء الغارات الصهيونية، تظهر الى الضوء الصورة الحقيقية للمجازر التي لن ترتد على الصهاينة سوى بمزيد من الاصرار والتصميم على المواجهة والمقاومة.
وجال مراسل المنار هاشم السيد حسن في مستشفى تبنين الحكومي الذي استقبل العديد من ضحايا الغارات الصهيونية، واستطلع اوضاع الجرحى هناك.
المصدر: المنار