كسرت المقاومة في عملياتها الصاروخية اليوم كل اهداف العدوان لصرب قدراتها وردت الصاع بصلابة وتماسك الى عمق الكيان. ولم يطل ليلُ لبنان الصّعب بعد أن نفذ العدو عدوانه الجوي الوحشي زاعمًا تدمير قدرات حزب الله. ومع صلاة الفجر، عاد اصحاب قلوب زبر الحديد للرماية موسعين المديات.
وصدحت النداءات مطلقة مئات الصواريخ نحو الكيان الغاشم. رمايات المقاومة تدرجت من الحافة الجنوبية في المطلة وكريات شمونة. وصولًا إلى العفولة وضواحي تل أبيب الشمالية، مرورا بحيفا وصفد، في مشهد اختُصر بالخبر التالي: كل الشّمال المحتل تحت النّار.
صليات المقاومة لا تكون عشوائية.. ودفاعًا عن لبنان وسنادًا لفلسطين استمر دك مطارات مجيدو غرب العفولة وراموات دافيد لعدة مرات؛ وجملة من القواعد الكبرى والاستراتيجية والمخازن والمعامل العسكرية؛ كل ذلك بصواريخ فادي 1 و2 وغيرهما.
اذن ماذا تحقق المقاومة في ردها على العدوان:
– تكسر مزاعم العدو بضرب قدراتها
تحافظ على القيادة والسيطرة وادارة العمليات
– توسع جغرافيا الرد تناسبا مع العدوان
– تستخدم اوراقها بحسب الحاجة الميدانية
– تحتفظ بالكثير من المفاجآت
وعليه، ما يعيشه الكيان اليوم ادخال الملايين من المستنوطنين الى دائرة النزوح ، كل ذلك دون استخدام المقاومة صواريخها الثقيلة والدقيقة. فالكثير الكثير من بنوك الأهداف؛ وملايين اخرى من المستوطنين ينتظرون مصيرًا مماثلًا للشمال.. في حال قرر الاحتلال الاستمرار بعدوانة او توسعته.
المصدر: المنار