لأنهم لائقون بأجمل الموت، القتل في سبيل الله، كان لهم ما تمنوا وأرادوا شهادة تثمر عزاً وافتخاراً لهذه الأمة.
الشهيد على طريق القدس حسن حسين ماضي “ابو هادي ميدون”، استقبله أبناء البلدة وحشودٌ غفيرة من بلدات البقاع الغربي عند المدخل الجنوبي لميدون.. ميدون التي خط على صخورها الشهداء، أنظروا دماءنا وتابعوا الطريق.
وعلى وقع النشيد الوطني ونشيد المقاومة أطل نعش الشهيد محمولا على أكف ثلة من المجاهدين، قسم وبيعة أداها ثلة من المجاهدين وكلمة لنجل الشهيد عاهد فيها سماحة الأمين العام على مواصلة درب آبائهم الشهداء.
بعدها أم الصلاة على الجثمان الطاهر مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمّادي، لتنطلق مسيرة شعبية صدحت فيها الحناجر بهتافات التأييد للمقاومة وسيدها.
وعند روضة شهداء بلدة ميدون كان الوداع الأخير ليوارى الشهيد ابو هادي ميدون الثرى إلى جانب رفاقه من الشهداء.
المصدر: موقع المنار