رأى وزير خارجية كازاخستان ايرلان ادريسوف الإثنين أن فعالية محاربة الإرهاب الدولي مرتبطة بالعلاقات بين روسيا وتركيا. وقال ادريسوف لوكالة “نوفوستي” “روسيا بالنسبة لنا جار وشريك اقتصادي رئيسي. في الوقت ذاته تركيا بالنسبة لكازاخستان دولة شقيقة نرتبط معها بجذور مشتركة. لذلك، لا يمكن لكازاخستان أن تبقى لا مبالية في حال تدهور العلاقات الروسية- التركية، وعلاوة على ذلك، فإن فعالية محاربة الإرهاب الدولي ترتبط بالعلاقات بين روسيا وتركيا”.
وأضاف وزير الخارجية رداً على سؤال حول آفاق تطوير العلاقات الكازاخستانية-التركية، “التعاون والدعم المتبادل على الساحة الدولية هي الاتجاهات الأكثر أهمية في السياسة الخارجية لأستانا وأنقرة”. وذكر ادريسوف أن تركيا “بدعمها ترشيح كازاخستان لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة لـ2017-2018، ساهمت بكسب تأييد طرح ترشيح بلادنا لدى دول أفريقيا وأميركا اللاتينية”. هذا وذكرت صحيفة “حريت” التركية، أن أحد الوسطاء الذين دعموا عملية إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا ورسيا بعد حادث إسقاط أنقرة المقاتلة الروسية فوق الأراضي السورية بالقرب من الحدود التركية، كان الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف. وأكد إدريسوف أن نزارباييف استخدم علاقاته الشخصية مع قادة روسيا وتركيا لاستعادة العلاقات بين موسكو وأنقرة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية